سيكون لزاما على السياح الجزائريين الراغبين في دخول التراب التونسي اظهار ما يسمى بشهادة السلبية من الاصابة بكورونا فايروس كوفيد 19 عبر كافة المعابر الحدودية. وأفاد فؤاد الواد رئيس الديوان الوطني التونسي للسياحة، في حديث خص به"النهار أونلاين"، بأن سلطات بلادهم اتخذت تدابير احترازية ووقائية من انتشار كورونا فايروس كوفيد 19، ستفرض على السياح الأجانب الراغبين في دخول تونس اعتبارا من تاريخ السابع والعشرين من شهر جوان الجاري الذي حددته الحكومة لفتح الفضاء الجوي والمعابر البرية والبحرية. وأكد الواد على أن اظهار شهادة سلبية عدم الاصابة بالفيروس عمرها 72 ساعة إجباري لعناصر شرطة الحدود، عدا ذلك لن يسمح لأي كان بدخول تونس وقال "حتى التونسيون معنيون بهذه الاجراءات ولن يسمح لهم بمغادرة البلاد الا بعد التقيد بالتدابير التي اتخذتها السلطات التونسية". وأشار رئيس الديوان الوطني التونسي للسياحة بالجزائر، إلى أن الاعلان عن انطلاق الموسم السياحي في تونس كان يوم الرابع من شهر جوان الجاري وان كافة المطاعم والفنادق قد أعيد فتحها. وفي رده عن سؤال دار حول امكانية تقديم عروض مغرية لفائدة السياح الجزائريين، رد فؤاد الواد قائلا "هذه العروض تبقى من اختصاص وكالات السياحة والاسفار". وتعول السلطات التونسية كثيرا على السياح الجزائريين في زيارة بلادها كل سنة بالنظر الى التوافد الكبير عليها خاصة عبر المنافذ البرية، حيث يصل عدد الزائريين الى المليون وفي بعض الأحيان يتعداه.