قال قائد عسكري رفيع بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي يوم الخميس أنه يعتقد أن الزعيم المخلوع معمر القذافي موجود في بلدة بني وليد الصحراوية الواقعة على بعد نحو 150 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من طرابلس. وقال عبد المجيد مليقطة منسق غرفة العمليات العسكرية بطرابلس لرويترز أن شخصا موضع ثقة قال أن القذافي ذهب إلى هناك ومعه إبنه سيف الإسلام ورئيس المخابرات عبد الله السنوسي بعد ثلاثة أيام من سقوط طرابلس الأسبوع الماضي. وأضاف "أرادوا إقامة غرفة عمليات هناك والقيام بعمليات عدوانية ضدنا تحدثنا إلى شخصيات بارزة من بني وليد لاعتقاله وتسليمه ولم يردوا. ونحن نقيم الموقف." وقال أن علي الأحول المنسق العام لملتقى شيوخ القبائل في حكومة القذافي موجود أيضا في بني وليد وهي معقل قبيلة ورفلة أكبر القبائل الليبية. وأضاف "سنخرج بحل في غضون أربعة أيام. نحن قادرون على إنهاء الأزمة لكن العمل العسكري غير وارد في الوقت الراهن." ومضى قائلا "لا يمكننا مهاجمة هذه القبيلة لأن الكثير من كتائبنا في بنغازي والزنتان من بني وليد. مفتاح الحل في أيدي أبناء بني وليد." وقال مقاتلون من المجلس الوطني الإنتقالي هذا الأسبوع أنهم على بعد 30 كيلومترا من بني وليد. وأمهل المجلس الإنتقالي القوات الموالية للقذافي في مدينة سرت الساحلية مسقط رأس الزعيم المخلوع حتى يوم السبت للإستسلام وإلا ستتعرض للهجوم.