تواصل اللجنة العلمية بقيادة رئيس الخلية العملياتية للتحري ومتابعة التحقيقات الوبائية البروفيسور محمد بلحسين عملها بولاية سطيف لتحط الرحال اليوم بمدينة العلمة وعين ولمان. وحسب مدير الصحة بالنيابة لولاية سطيف، "سليم لرقم" فإن هذه اللجنة التي تم إيفادها من وزارة الصحة، وجاءت للوقوف على الأسباب الحقيقية لانتشار وتزايد حالات الاصابة بالفيروس المستجد، الذي وصل إلى 919 إصابة مؤكدة و61 حالة وفاة. كما أضاف مصدر طبي آخر، ان اللجنة العلمية باشرت عملها بزيارة كل من المركز الاستشفائي الجامعي "محمد عبد النور سعادنة"، و مركز الكشف لكوفيد بحي بيلار، وكذا وحدة الأوبئة والطب الوقائي المتواجدون كلهم بعاصمة الولاية أين كانت لها لقاء مع الأطباء والمختصين في المجال، والتي استمعت بشكل دقيق ومفصل لكل انشغالاتهم، التي كانت تتمحور حول إيجاد مخرج لضمان التغطية الصحية، لكل المصابين بشكل سريع للتقليل من انتشار الجائحة، وكذا حفظ الأرواح سيما كبار السن. وحسب ذات المصدر، فان أعضاء اللجنة، قد تنقلوا بعد ذلك إلى كل من المؤسسة العمومية الاستشفائية "محمد بوضياف "، بلدية عين ولمان جنوبسطيف، وبعدها إلى مستشفى صروب الخثير بالعلمة،. وأكد مصدر طبي آخر من نفس المؤسسة، أن اللجنة أحصت كل شاردة وواردة تتعلق بالوضعية الصحية والوبائية، مع السماع إلى كل مقترحات الطقم الطبي والشبه الطبي في كيفية أخذ التدابير الوقائية للتقليل من إصابات الجيش الأبيض. وطالب الأطباء بضرورة التدعيم الفوري لمستشفيات الولاية بالموارد البشرية من أطباء وشبه طبيين، الذين استنزفو كل ما عندهم من طاقة، بالإضافة إلى مطالبة اللجنة بأقنعة الأوكسجين المدعمة من وحدة مركزية، بعد أن أثبتت قرورات الأوكسجين الفردية عدم نجاعتها أمام الحالات الحرجة والجد المتدهورة التي يصل بها المصاب من ضيق في التنفس إلى المستشفى، ناهيك عن مطالبتهم للجنة تبليغ السلطات العليا في البلاد بمركز كشف للفايروس معتمد من معهد باستور.