سجلت عيادة الأم والطفل بمستشفى (صروب الخثير) بمدينة العلمة، شرق عاصمة ولاية سطيف، عددا من حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في صفوف عناصرها،وقدرتها بعض المصادر ب10 حالات ،ما أدى بالجهات المسؤولة بالمؤسسة الى اتخاذ إجراءات احترازية ،على غرار تشكيل لجنة لمتابعة الوضع ،وإجراء التحقيق الوبائي اللازم ، وكذا غلق قاعة العمليات ،وتحويل الحالات المستعجلة الى مستشفى الأم والطفل بمدينة سطيف. وكان والي سطيف محمد بلكاتب ،قد اشرف، أول أمس، على حفل تكريم وتقدير للسلك الطبي لقاء الجهود المبذولة في هذا الظرف الصحي الاستثنائي، حيث أعرب عن قلقه الشديد من عدم التزام كثير من المواطنين بالإجراءات الوقائية داعيا السكان الى رفع درجة الوعي بالخطر لمنع العدوى ورجوع الحياة الى طبيعتها قريبا. و اعتبر بلكاتب ان الحل المثالي يتمثل في احترام الإجراءات الوقائية، وهذا ما تؤكده وزارة الصحة وكل الأطباء، وعلى الجمعيات ووسائل الإعلام لعب دورها الكامل من اجل التوعية والتحسيس ،خاصة وان حالات مؤكدة لا تظهر عليها أعراض الإصابة ومع ذلك فان أصحابها لايلتزمون بالحجر الصحي الذي يطلبه الأطباء منهم لتفادي نقل العدوى. سطيف :نورالدين بوطغان