رغم فشل الجهات التي حاولت أن تجعل تاريخ زيارة نابليون 3 إلى الجزائر في 17 سبتمبر 1860، مناسبة جديدة هذه المرة لإعادة الجزائر إلى سنوات الدم والدمار، إلا بعض ''الأذكياء'' اقترحوا أمس عبر شبكة التواصل الاجتماعي استغلال الوضع في قطاع التربية، من أجل تحويل الحركة الإحتجاجية الإجتماعية إلى وسيلة للفوضى وإحداث مواجهات دامية مع قوات الشرطة. أحد العارفين بمناورات ''جماعة السبت''، قال إنه ما لم تسقط قطرة دم بين الجزائريين، فإن حلم الثعلب الصهيوني برنارد هنري ليفي لن يرى النور، رغم الوعد الذي قطعه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على نفسه أمام رئيس المجلس الوطني الإنتقالي الليبي، من أن الجزائر ستصبح ''حرة'' مثل ليبيا بعد سنة!! ولله في خلقه شؤون..