مقابلة تلفزيونية مع القائد السابق للقوات الأمريكية في أوروبا سنة 2007 تكشف حقيقة الأحداث التي تشهدها العديد من الدول العربية ؟ الصحفي برنارد هنري ليفي يحاول التحريض على التمرد على شاكلة أفكار جون بول سارتر التحررية ؟ مسؤولون أوروبيون يؤكدون اعتماد الولاياتالمتحدة على مؤسسات إعلامية مثل الجزيرة لتنفيذ مخططاتها يصادف تاريخ ثورة 17 سبتمبر 2011 المزعومة في الجزائر، التي ينادي بها المئات من مرتادي شبكة التواصل الاجتماعي ''فايس بوك''، والصحفي الفرنسي اليهودي برنارد ليفي، وغيرها من قنوات الاتصال عبر الأنترنيت، للانقلاب على النظام الحاكم في الجزائر، نفس اليوم الذي وطأت فيه أرجل الحاكم الفرنسي نابليون بونابرت الثالث الجزائر، في زيارة تاريخية كانت بمثابة الفتح العظيم للإحتلال الفرنسي للجزائر وهو ما يؤكد أن اختيار هذا التاريخ لم يأت اعتباطا من طرف الفيلسوف الفرنسي برنار هنري ليفي. وحسب مقال للكاتب الصحفي دنيال ريفت، الذي صدر في مجلة التاريخ الفرنسية في جانفي 1991، فإن نابليون الثالث دخل الجزائر في 17 سبتمبر 1860، وكان له حلم تأسيس دولة عربية تمتد من الجزائر إلى بغداد، تحت حماية فرنسا، تضم السكان الأصليين والأوروبيين، وهو التاريخ ذاته، الذي صادف دعوة الكاتب الصحفي الفرنسي ذات الأصول اليهودية برنارد ليفي، وأتباعه من المولعين بنابليون بونابرت والمنتمين إلى حركة الفلاسفة الجدد التي تعمل تحت شعار ''تحرير الأوطان من الهيمنة''، وانتهاج طريقة جديدة معاصرة، لاستغلال فرصة اندلاع ثورات في الدول العربية، لتحريض الشباب الجزائري على الانتفاضة، وإعادتهم تحت أقدام نابليون مرة أخرى، بدعوتهم إلى الخروج في تاريخ 17 سبتمبر القادم، والذي يتزامن مع تاريخ دخول حاكم فرنسا نابليون الثالث إلى الجزائر. بالإضافة إلى ذلك، كشف شريط فيديو لمقابلة تلفزيونية تم إجراؤها مع الجنرال ويسلي كلارك القائد العام السابق للقوات الأميركية في أوروبا في سنة 2007، حقيقة الأحداث التي تشهدها العديد من الدول العربية كاليمن، ليبيا وسوريا، لبنان، السودان، الصومال وإيران، والتي تبين أنّه كان مخططا لها من طرف الولاياتالمتحدةالأمريكية، كما أكد وزير الخارجية الألماني، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تعتمد كثيرا في تنفيذ مخططاتها على قنوات إعلامية أهمها الجزيرة. وفي السياق ذاته؛ أكد مروان الطيب بشيري الناطق باسم ثورة 17 سبتمبر 2011 المزعومة في الجزائر، في تصريحات خاصة لموقع ''إيلاف''، أن برنارد هنري ليفي حاول التقرب بلكنة جون بول سارتر التحررية، وهو الأمر الذي يؤكد حسبه وجود محاولات أطراف داخلية وخارجية التموقع ضمن ثورة 17 سبتمبر المزعومة. دعوات عبر ''الفايس بوك'' لمقاطعة ثورة 17 سبتمبر 2011 والجزائريون ينجحون في الهجوم على الجزيرة تعددت الدعوات التي قام بإطلاقها لا وبل الآلاف من الشباب الجزائريين، للوقوف يدا واحدة ضد مظاهرات 17 سبتمبر 2011 والداعين إليها، حيث تم إنشاء صفحات تحمل اسم ''لا تقتربوا من بلدي الجزائر'' بالإنجليزية، مطالبين بكتابة جملة 17 سبتمبر 1860 الجزائرفرنسا في محرك البحث غوغل، والمفاجأة التي تكشف محاولة أطراف خارجية إعادة إحياء تاريخ دخول المحتل الفرنسي نابلون بونابرت الثالث إلى الجزائر، والمساس بالاستقلال وثورة 54 المجيدة، وقد حققت الهجمات الإلكترونية التي تم شنها الجزائريون ضد موقع قناة ''الجزيرة القطرية الفايسبوك مبتغاها حيث قام مسؤولو الموقع بغلق الباب أمام الجزائريين الذي شنّوا هجمات من خلال عشرات الآلاف من التعليقات التي تنادي بوحدة الوطن.