يصنع المهاجم الدولي الجزائري، رفيق جبور، الحدث في اليونان بعدما تألق في أولى مباريات فريقه، اوليمبياكوس، ضد ضيفه ''غزانتي''، حيث استطاع تحويل تأخر فريقه إلى فوز بهدفين لهدف واحد، بعدما مرر هدفا وسجل آخر في الدقيقة الأخيرة خلال أول مواجهة يشارك فيها أساسيا هذا الموسم بعد عودته من إصابة في الكتف أبعدته طويلا عن الملاعب. الأمر الذي جعل الصحافة اليونانية تثني على مهاجم الخضر وتتفنن في إطلاق التسميات على المهاجم الجزائري، فبعدما كان يكنى بالإرهابي مع ناديه السابق ''ايك اثينا'' لإرهابه مدافعي الخصوم، أطلقت على جبور تسميات جديدة بعد لقاء ''غزانتي'' أول أمس، حيث انتشرت تسميات ''الارهابي'' ''المفجر'' و''المنقذ'' و''المحارب'' على صفحات الجرائد اليونانية التي عنون بعضها عن لقاء أول أمس قائلا:''المحارب ينقذ اوليمبياكوس'' حسب جريدة ''سبورتداغ'' وعنونت ''التايمز'' قائلة: ''ارهابي الدقيقة الأخيرة'' بينما قالت ''ليبرتي'' :''جبور منقذ اوليمبياكوس'' وأضافت ''اونسبورت'' :''جبور المفجر''، فيما كانت افتتاحية ''تانيا'' :''الارهابي ينقذ اوليمبياكوس في الدقيقة الاخيرة''. هذا، وتجدر الاشارة إلى أن عبدون هو الآخر شارك في هذا اللقاء، لكنه خرج قبل النهاية، ورغم هذا أثنى عليه مسيروا الاولمبياكوس وأكدوا انه يملك إمكانيات هائلة، وسيكون أفضل لاعبي البطولة في الجولات المقبلة.