يصنع رفيق جبور مهاجم الخضر الحدث في البطولة اليونانية هذا الموسم، بعد أن تمكن من تفجير إمكاناته في أولى مباريات فريقه مع آيك أثينا محليا، وعلى الصعيد الأوروبي في منافسة اليورباليغ ضمن ثان خرجة لنادي العاصمة، أين فرض جبور نفسه بقوة في تشكيلة المدرب باجفيتش عكس المواسم السابقة، حين واجهته بعض المشاكل لم تسمح له بالتألق بطريقة كبيرة وجاءت المباراة الأخيرة لآيك أثينا لتضع محارب الصحراء، والفتى الجزائري نجما غير عادي بعد أن قاد فريقه إلى فوز مهم في المنافسة الأوروبية على فريق هايدوك سبليت الكرواتي، كما أشرنا إليه في عددنا أمس، وأعلن جبور أن عداده في التسجيل هذا الموسم لن يتوقف إلا برقم قياسي يخلده نجما في سماء اليونان. لم يمر تألق جبور في اللقاء الأخير لفريقه آيك أثينا أمام الفريق الكرواتي في الجولة الأولى من الدوري الأوروبي، وذلك لسبب واحد هو أن لاعب الخضر يمر بفترة سخية من الأهداف، حيث سجل الهدف الثاني له في اليورباليغ بعد هدف الأول أمام داندي يونايتد في الدور الثالث قبل الدخول إلى دور المجموعات، دون نسيان أهدافه في البطولة اليونانية، واحتل جبور ليومين متتاليين صفحات الجرائد في العاصمة اليونانية إثر قيادته الفريق الأصفر إلى 3 نقاط هامة، ستسهل له اقتطاع ورقة التأهل، خاصة وأنّ أكبر منافس في المجموعة ليس سهل المنال ويملك خبرة كبيرة وهو ممثل الكرة البرتغالية فريق بورتو. إشادة كبيرة وهدفه يشبه الهدف الذي سجله في شباك مصر أشادت الصحف وجماهير آيك أثينا بجبور، بعد تألقه ليس فقط في المباراة الأخيرة، لكن مع انطلاق الموسم الجديد وحتى أنصار الخضر الذي يتابعون أخبار لاعبيهم فإنهم فرحوا كثيرا له، كما شبهوا الهدف الذي سجله أمام هايدوك الكرواتي بالهدف الذي سجله في مرمى الحارس المصري عصام الحضري في مباراة العام الماضي بملعب البليدة، وحتى نتيجة المباراة جاءت متشابهة بثلاثية مقابل هدف لأصحاب الأرض، كما أنّ الطريقة والمكان الذي سجل منه الهدف وحتى ارتماءة الحارس متشابة، وقد يكون ذلك الإعلان منه على أنه قد استعاد بريقه وتألقه من جديد. تقرير صحفي يعترف: "حين يتألق جبور تتألق آيك أثينا" تناول تقرير صحفي يوناني، خلال عودته إلى مخلفات المباراة الأخيرة لآيك أثينا في الدوري الأوروبي، تألق اللاعب الجزائري جبور، وكشفت أنّ فريق العاصمة أثينا لا يتألق عند غياب مهاجم الخضر أو بمعنى آخر حين "يتألق جبور تتألق آيك أثينا" وتتحسن نتائجه، واستند صاحب التقرير إلى مقارنة بين نتائج التشكيلة الصفراء بحضور جبور، وأثناء غيابه اعترف أنّ في كل مرة يغيب تغيب النتائج عن الفريق، أضاف ذات التقرير أنّ المشاكل التي واجهته الموسم الفارط وابتعاده لأكثر من سبعة أشهر عن التشكيلة، تراجعت نتائج آيك ومع عودته في نهاية الموسم تحسنت وسجل أهداف مهمة، قادت الفريق إلى احتلال مرتبة أهلته إلى المنافسة الأوروبية. "آيك يجني ثمار وضعه الثقة في محارب الصحراء" قال التقرير نفسه، أن آيك أثينا يجني ثمار وضعه الثقة في جبور، بعد أن جدد عقده وأعاده إلى التشكيلة الأساسية وتم احتواء مشاكله مع المدرب باجيفيتش، وهو ما سمح له بالتألق هذا الموسم وأصبح هدافا للفريق في جولات قليلة، أفرحت أنصار أيك وبعثت فيهم الأمل في تحقيق انتصارات كبيرة في المنافسة الأوروبية ومجابهة كبار اللعبة. هكذا يلقبه الجميع.. "الإرهابي والمجاهد الذي يفجر خصومه" ألقاب كثيرة رغم غرابة بعضها، أطلقتها الصحافة اليونانية وجماهير آيك على جبور، حيث تعشقه كثيرا وتعتبره نجم الفريق، ومن بين أحسن لاعبي البطولة اليونانية، ومن بينها "الإرهابي والمجاهد الذي يفجر خصومه، وسبق وأن أشرنا في أعددنا السابقة، أنّ بعض الصحف ذهبت إلى تشبيهه ببن لادن زعيم القاعدة الذي يرهب خصومه، كما أنّ أنصار آيك يشجعونه بتلك الألقاب دون نية قصد الإساءة إليه، ولكن تدل على أنه المهاجم القوي وحتى منتديات الأنصار في اليونان تضع في كل مرة صور جديد له حاملا القنابل والرشاشات. يعيش أحلى أيامه... شهرته في تزايد والجماهير لا تتركه في أي مكان يعيش رفيق جبور الفتى الجزائري النجم في اليونان، أحلى أيامه مع آيك أثينا، حيث تتزايد شهرته بطريقة سريعة، الأمر الذي جعل نمط حياته يتغير وجماهير الفريق لا تتركه في أي مكان يحل به في العاصمة أثينا، لأنه ببساطة أحد أبرز لاعبي كرة القدم حاليا في البطولة اليونانية. شرف الجزائر وأحسن سفير للكرة الجزائرية في بلاد الإغريق بشهادة الجميع استطاع جبور، أن يشرف الكرة الجزائرية في بلاد الإغريق منذ أن أول ظهور له في البطولة المحلية، لمّا كان يلعب في نادي بانينيوس ثم بعدها مع آيك أثينا، حيث رغم صعوبة التألق في بطولة يُنتقد الكثير من يقصدها، إلا أنه كان أحسن سفير للكرة الجزائرية ويستحق لقب المونديالي. قد يدخل التاريخ والجماهير تعوّل عليه في اليورباليغ تعول جماهير آيك أثينا على مهاجم الخضر، ونجمها الجديد من أجل قيادة التشكيلة الصفراء هذا الموسم إلى حصد لقب البطولة المحلية، والذهاب بعيدا في المنافسة الأوروبية، رغم صعوبة المهمة وتعد فرصة جبور جيدة للتألق ودخول التاريخ من خلال صنع أمجاد أحد أكبر الفرق في بلاد الإغريق. مدرب آيك قد يعفيه من مباراة اليوم أمام استيراس تريبوليس من المرتقب أن يجلس جبور في مباراة اليوم على دكة الاحتياط بقرار من المدرب باجفيتش من أجل استرجاع أنفاسه وإبعاده عن التعب والإرهاق، وذلك حسبما أشارت إليه مصادر مقربة من الفريق ويستقبل آيك أثينا ضمن الجولة الثالثة من البطولة الضيف استيراس تريبوليس بنية تحقيق الفوز، لكن المدرب اصطدم برغبة إضافة 3 نقاط بتخوفه من إجهاد لاعبه وقد يعتمد عليّ في المرحلة الثانية من اللقاء ويمنحه الفرصة للاعبين آخرين. أكد أنّ المشكل في طريقة لعب الخضر وليس فيه أكد جبور من خلال تألقه مع فريقه وتسجيله عدة أهداف مهمة ومصيرية، إن مشكل العقم الهجومي الذي يعاني منه المنتخب الوطني منذ شهر جانفي الفارط لا يتحمّل مسؤوليته، وإنما المشكل في طريقة لعب الخضر وليس فيه وفي زملائه، فكيف يتم تفسير أهدافه الكثيرة مع آيك وعدم قدرته على التسجيل لمنتخب الوطني؟ لكن رغم ذلك كان قد حطم العقم الهجومي الذي دام منذ مباراة الودية أمام الإمارات وسجل هدفا أمام المنتخب الغابوني. بن شيخة قد يستغله أحسن من سعدان سيجد جبور نفسه تحت قيادة مدرب جديد في المنتخب الوطني ومع تواجده في أحسن "فورمة" ومعنوياته مرتفعة، فإن فرصته مواتية لطي صفحة سعدان الذي لم يستغله جيدا وقد يحسن بن شيخة تفجير إمكانات جبور ويوظفه بطريقة أحسن، خاصة وأنّ الجنرال قد أكد أن لديه الحلول في هجوم المنتخب، وما عليه إلا تطبيق خطط جديدة والتحدث مع لاعبيه لتوظيفها، ومن دون شك أن جبور هو أحد المفاتيح التي سيركز عليها بن شيخة لفك العقم الهجومي بداية من مباراة إفريقيا الوسطى يوم 10 أكتوبر الداخل. الأحسن والأقرب ليكون أساسيا أمام إفريقيا الوسطى حسب المعطيات الأخيرة، فإن جبور في أحسن "فورمة" والأقرب ليكون أساسيا في المواجهة القادمة أمام إفريقيا الوسطى، ضمن الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 بالغابون وغينيا الاستوائية، حيث سيعتمد عليه بن شيخة للوصول إلى مرمى الخصم، ومحاولة العودة بنقاط الفوز ومن خلال ما اعتاد عليه بن شيخة خلال مبارياته السابقة، قد يعتمد على خطة 4-4-2 التي قد تساعد جبور أكثر، خاصة وأنها يمكن أن تتحول إلى 4-3-3 ما يعني أن كرات كثيرة ستصله من زملائه، وبذلك يمكنه ترجمتها إلى أهداف عكس ما كان يعاني منه من قبل.
