يبدو أن مشروع التلقيح الإصطناعي الذي تعتزم وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات تجسيده، سيعرف تأخرا كبيرا باعتبار أن مصالح الوزير ولد عباس لم تقم لحد اليوم باقتناء العتاد والأجهزة اللازمة للقيام بالعمليات، علما أن المشروع الذي اختير مستشفى نفيسة حمود ''بارني'' سابقا لإنشائه سيحرم العديد من الأمهات اللواتي علقن عليه آمالا كبيرة في أن يكون سببا لرزقهم بأبناء وهذا في حال تأخره عن الآجال المحدّدة، حيث أنه من أهم شروط القيام بالعمليات السن تحت 40 عاما.