رداً على سؤال يتعلق بمشكل الأدوية لمرض فقدان المناعة المكتسبة (السيدا) قال وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، السيد جمال ولد عباس، الخميس الماضي، أن المشكل غير مطروح إلا في وهران ويرجع سبب ندرته إلى تسويقه إلى دول الجوار وإعادة بيعه لأنه من بين الأدوية المدّعمة من طرف الدولة، ومن الواضح أنه حتى أدوية السيدا لم تسلم من التهريب! من جهة أخرى، أمر ولد عباس مسؤولي مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية للأطفال بمستشفى نفيسة حمود بحسين داي، في العاصمة، (بإدخال الإعلام الآلي ورقمنة أرشيفها··) وقال السيد ولد عباس بمناسبة الزيارة التفقدية التي قادته إلى مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية للأطفال للمؤسسة الاستشفائية الجامعية نفيسة حمود (بارني سابقا)، بحسين داي، أنه من غير الممكن في عصر التكنولوجيات الحديثة، أن تبقى المصلحة تعمل بطرق إدارية تقليدية مشيرا إلى أن التكلفة المالية لهذه العملية سيكون على عاتق وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات· وبخصوص سؤال يتعلق بحالة مركز التلقيح الاصطناعي بالمستشفى، ومتى يفتح أبوابه للمواطنين قال السيد ولد عباس أنه سيكون ذلك قريبا وقبل نهاية السنة الجارية، وتنقصه فقط وسائل التجهيز· في نفس السياق حسب الوزير فإنه سيقوم بالتعاون مع وزارة المالية، بوضع لجنة مشتركة لتسريع الأمور والإجراءات كي ينطلق المركز في الميعاد المعلن عليه·