أكد وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، اليوم السبت، على توفير الألبسة الطبية الواقية للجيش الأبيض، مشيرا إلى أن الطلب الآن على هذه الألبسة وليس على الكمامات. وأعطى الوزير، خلال زيارة تفقدية لمصالح الصيدلية المركزية بالعاصمة، تعليمات لمديرة هذه المصلحة، لإعطاء الأولوية للألبسة الواقية وتوفيرها لحماية الأطباء. وأورد المسؤول الأول عن القطاع الصحي: "يجب إعطاء الأولوية للألبسة الواقية، ومحتم علينا توفيرها للأطباء، لأنهم جنود يواجهون العدو، ولابد من توفير السلاح لهم". ومن جهة أخرى، أكد بن بوزيد، على دعم الإنتاج المحلي لتحقيق الاكتفاء، بالإضافة إلى إستيراد كل متطلبات القطاع من مختلف المستلزمات الطبية اللازمة لمكافحة الوباء. وطالب الوزير، بتحقيق الإكتفاء الذاتي، لتوفير العملة الصعبة، وهو ما سيسمح باستيراد مواد أخرى نحتاجها. وطلب الوزير، من مديرة الصيدلية المركزية، تشجيع المنتجين المحليين لهذه الوسائل. وقال بن بوزيد: "يجب تشجيع الانتاج الوطني، حتى ولو كان السعر مرتفع، عيب الجزائر بكبرها ونستورد الأقنعة، هذه فرصة لإنتاج مثل هذه المواد". وذكر بن بوزيد، أن الصيديلة حاليا تتوفر على أقنعة ذات صنع محلي وهي ذات نوعية جيدة. كما أكد على ضرورة تزويد الصيدلية بكل المستلزمات، وبالكمية الكافية للفترة الحالية والقادمة قائلا: "حاليا إنخفض الطلب قليلا، الآن ليس علينا ضغط، لكن لا نعرف ماذا سيطرأ غدا، فطبيعة الفيروس وكيفية إنتشاره غير معروفة". وأشار الوزير، إلى أن الإنتاج الوطني للأقمصة الواقية متوفر، وبنوعية جيدة، لكن للأسف العدد قليل، طالبا من ذات المسؤولة، تشجيع المنتجين على زيادة العدد لتوفيرها للأطباء بالكمية الكافية لإستعمالها "دون شح". وفي الأخير أكد الوزير، على ضرورة تموين الصيديلة المركزية بكل المستلزمات الضرورية، تحسبا لكل طارئ.