تعرضت إحدى الموظفات بالنقل الجوي لحادث أليم نهاية الأسبوع الماضي، حيث أصابتها طائرة تابعة للمؤسسة الوطنية للملاحة الجوية ''ENNA'' وسببت لها جروحا على مستوى ذراعها. وحسب معلومات تسربت ل''النهار''، فإن هذا النوع من الحوادث النادرة أو بالأحرى المنعدمة لأنه لم يكن على مستوى طريق عمومي أو أحد الممرات، وإنما يتعلق بحادث بيّن تعرضت له موظفة بمطار هواري بومدين صدمتها طائرة، حيث أصيب الموظفة إصابة بليغة نهاية الأسبوع الماضي مباشرة بعد تناولها وجبة الغداء بالمطعم على مستوى المطار ذاته. وقائع الحادثة تعود إلى نهاية الأسبوع الماضي، حيث أنه وبعد مغادرة السيدة ''الحامل'' لمطعم مطار هواري بومدين تعرضت لإصابة بليغة على مستوى ذراعها لما كانت تحاول اجتياز الممر الضيق الخاص بطائرات المؤسسة الوطنية للملاحة الجوية للعودة إلى مكتبها وكان قائد الطائرة يحاول ركن هذه الأخيرة بالحظيرة الخاصة بهم والمتواجدة بمحاذاة حظيرة طائرات الطاسيلي للطيران ليصيب السيدة ''الحامل'' بجناح الطائرة. وقالت المصادر إن الحادث كشف عن خلل وثغرة في تطبيق القوانين الدولية وإجراءات الأمن والوقاية المعمول بها في المطارات، متسائلة عن كيفية وسبب دخول الموظفة أرضية مدرج المطار، في وقت يمنع فيه منعا باتا دخول الغرباء إلى حظائر ركن الطائرات التابعة للجوية الجزائرية والطاسيلي للطيران وكذا الطائرات الصغيرة الحجم التابعة للمؤسسة الوطنية للملاحة الجوية. وحسب المعلومات المتوفرة لدى ''النهار''، فإن الممر الذي حاولت السيدة ''الحامل'' اجتيازه ممنوع على الراجلين وعلى أي موظف عدا المكلفين بتسيير حظيرة المطار، لكونه خاص بطائرات المؤسسة الوطنية للملاحة الجوية، وبالرغم من ذلك فإن أغلبية العمال المشتغلين على مستوى مطار هواري بومدين يحاولون قطعه بحكم موقعه الذي يتوسط مدخل المطعم وحظيرة طائرات الطاسيلي للطيران.