أكد مدرب المنتخب المحلي الجديد، علي فرڤاني، في تصريح مقتضب ل ''النهار'' وعلى هامش مباراة نادي بارادو واتحاد عنابة أنه سيباشر عمله في المنتخب المحلي رسميا في الفاتح من شهر نوفمبر المقبل رفقة مساعده لخضر بلومي لمتابعة ومعاينة اللاعبين الذين ينشطون في البطولة الوطنية المحلية. وفي رده على سؤالنا المتعلق أساسا بسبب وجوده في مدرجات ملعب بارادو وهل تدخل في إطار عمله وإشرافه على تدريب محليي الخضر، رد فرڤاني: ''لا، لست هنا لمعاينة اللاعبين أنا هنا لمتابعة اللقاء فقط'' وأضاف فرقاني: ''سننطلق في العمل الفعلي ابتداء من الفاتح من نوفمبر المقبل''، ورفض الناخب الوطني للمنتخب المحلي التعليق أو الخوض في ما جاء على لسان جمال مناد والذي انتقد ''الفاف'' وتعيينها لشخص فرقاني الذي يشغل منصب عضو في المكتب الفدرالي للاتحاد الجزائري لكرة القدم حيث اكتفى فرقاني بالصمت وامتنع عن أي كلام في هذا الشأن، وكان لتعيين فرقاني رفقة بلومي على رأس محليي الخضر عدة ردود أفعال معارضة لهذا التعيين فبالإضافة إلى جمال مناد الذي كان أحد أهم المرشحين لخلافة بن شيخة بالنظر لإمكاناتة وكفاءاته التي لا غبار عليها والذي لم يعطِ أي فرصة لقيادة النخبة الوطنية مثلما حدث مع بلومي وفرقاني هناك قندوز والذي لم يهضم هذا التعيين وكانت له ردود أفعال قوية عندما انتقد الاتحادية واتهمها بزرع الفتنة بين قدماء اللاعبين وضربهم ببعض، جدير بالذكر أن فرقاني وبلومي قد يدعمان العارضة الفنية مستقبلا رفقة كاوة وقريشي. قال إنه متفائل بشأن مستقبل منتخب المحليين بلومي ل''النهار'': لم أستلم مهامي بعد، وكل شيء سيتحدد بعد اجتماعنا بمسؤولي الفاف كشف لخضر بلومي الذي عين مؤخرا مدربا مساعدا للمنتخب المحلي لكرة القدم أنه، لحد الآن، يجهل تماما العمل الذي سيقوم به طالما أنهم لم يستلموا المهام التي سيتفكلون بالقيام بها، مشيرا في تصريح خص به ''النهار'' إلى أن عمله سيتجلى على ضوء الاجتماع الذي سيعقده رفقة مسؤولي ''الفاف'' وكذا الطاقم الفني للمنتخب الأول بداية شهر نوفمبر المقبل، وعلى غير العادة فقد بدا بلومي متحفظا كثيرا هذه المرة من الخوض في الجوانب التي تتعلق بالمنتخب: ''في الحقيقة ليس لدي ما أقول عن المنتخب في الوقت الراهن، باعتبار أننا لم نعقد اجتماعا بعد للمسؤوليين...'' من جهة أخرى، لم يباشر النجم السابق للمنتخب الوطني الجزائري علمه بعد، إلا أنه بدا متفائلا لتحقيق مشوار إيجابي مع منتخب المحليين الذين تنتظرهم رهانات وتحديات هامة في المستقبل. ويذكر أن بلومي وفرقاني -بحسب مصادرنا السابقة- كثر الحديث حول التحاقهما أيضا بالطاقم الفني الذي يعمل في المنتخب الأول إلى جانب حليلوزيتش، وهي الأخبار التي لم يؤكدها محدثنا للأسباب السالفة الذكر.