حمّل بيان لقبيلة القذاذفة الشيخ يوسف القرضاوي، المسؤولية عن جريمة اغتيال معمر القذافي بعد فتواه بإباحة قتله وتحريضه على ذلك. ونقلت صحيفة ''الديار'' اللبنانية، عن بيان لقبيلة القذاذفة التي ينتمي إليها الزعيم الليبي الراحل، أن أي تحقيق من جهة دولية لا يأخذ بعين الإعتبار هذا التحريض الصريح على القتل، ولا يمكن الإلتفات إلى مصداقيته. وأكدت القبيلة أن تلك الفتوى لا تبنى على الشرع الحنيف، بل على الخصومة التاريخية بين القذافي وبين الإخوان المسلمين الذين يعتبر القرضاوي مرجعهم الديني، مضيفة أن هناك اتفاقا بين الغرب والإخوان المسلمين عبر قطر والقرضاوي تحديدا، للتمكين لهم بشروط وصفقات متفق عليها، تقضي بإذلال الأنظمة العربية التي اشتهرت بمعاداة الإخوان. وفي سياق متصل، توعّدت ''جبهة تحرير ليبيا'' التي أعلنت عن نفسها مباشرة بعد سقوط العاصمة الليبية طرابلس بأيدي قوات الانتقالي الليبي، أنها اتخذت قرارا بمعاملة الشيخ يوسف القرضاوي بالمثل. وأشار بيان لجبهة تحرير ليبيا إلى أنها تعمل على إقامة ''حد القصاص على القرضاوي أينما كان ومهما توارى أو احتاط''. وأضافت الجبهة، أن مقتل القذافي جريمة باتفاق كل القانونيين في العالم، موضحة أن هيئات دولية تسعى إلى التحقيق في الأمر معتبرة إياه تجاوزا يعرض مرتكبه للعقوبة الصارمة.