يظهر أن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس تحاول ضبط أمورها في العراق الذي أهداه لها العرب الفاشلون على طبق من ذهب، وهاهي في الكويت تحاول بعضهم بفتح سفارات بلدانهم في بغداد التي استقرت أمنيا بحضور وزراء خارجية مصر وفرنسا والولايات المتحدة ومفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي وممثل عن الأمين العام للأمم المتحدة إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى و ممثلين عن الدول المجاورة للعراق مثل سورية وتركيا وإيران والأردن والسعودية،كما تركز على إقناعهم بإلغاء ديون العراق و المقدرة ب40 مليار دولار، والتي تعود إلى حقبة حكم صدام حسين.