كشف رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، اليوم الثلاثاء، بأن الجزائر استطاعت الحفاظ على مؤسسات الدولة في وضع استثنائي خطير. وأكد بن قرينة خلال أشغال مبادرة القوى الوطنية للإصلاح التي تم تنظيمها اليوم بفندق الأوراسي بالعاصمة أن الشعب الجزائري لا يزال ينتظر تجسيد جميع مطالبه والتغيير السياسي العميق الذي طالب به في الحراك. مشيرا إلى أن حافظت على مؤسسات الدولة وسط وضع استثنائي خطير بفضل الشعب ومؤسسة الجيش، وبفضل مسار دستور وإن لم يكن الأمثل، إلا أنه كان المسار الوحيد الآمن. وأوضح بن قرينة بأنه وبالرغم من استرجاعنا لشرعية المؤسسات، إلا أن المخاطر لا تزال قائمة بوجود إرادات وقوى مضادة تريد النيل من المسار الإصلاحي والعودة بنا إلى الوراء. مضيفا بأن الأوضاع تفرض علينا سلطة ومعارضة التفكير وتضعنا أمام مسؤولية تاريخية، وقد كان قرار طرح مسودة الدستور فرصة لنا لطرح مبادرتنا.