دفع أجور ومعاشات المرضى والعجزة في‮ منازلهم وقروض مخفّضة الفائدة لزبائن بريد الجزائر

تحدث المدير العام لبريد الجزائر محند العيد محلول لدى نزوله أمس، ضيفا على منتدى ''النهار'' بصراحة كاملة، عن أهم مشاكل القطاع والمشاريع المستقبلية التي سيتم تجسيدها، مفضلا التركيز على مشاريع قال إنها ستحدث نقلة نوعية في المؤسسة من بينها مشروع بطاقة الطالب، تحويل بريد الجزائر إلى مجمع للأعمال وتجسيد مشروعي بنك البريد وإطلاق متعامل رابع للهاتف النقال في الجزائر تابع لبريد الجزائر، إضافة إلى تجسيد مشروع بطاقة الدفع متعددة الاستعمالات، وتحدث الرجل الأول في مؤسسة البريد عن أنسنة القطاع ودفع العمال إلى تحمل مسؤولياتهم وإعطاء المثال والقدوة في تعامل الموظف المحترف مع الزبون ومساعدة المواطنين بمختلف شرائحهم والسعي لإرضائهم باعتبار المؤسسة تقدم خدمة عمومية وتجعل الجانب المادي في المرتبة الثانية من اهتماماتها. تكليف أعوان مختصين بالتكفل بالفئات الهشة
المرضى والعجزة سيتسلّمون أجورهم ومعاشاتهم في منازلهم
كشف المدير العام لمؤسسة بريد الجزائر عن تكليف أعوان من مؤسسة بريد الجزائر بالتنقل إلى الفئات التي لا تستطيع التنقل إلى مراكز البريد لتمكين العجزة، المتقاعدين والمرضى والمعطوبين من تقاضي أجورهم ومعاشاتهم في منازلهم، ويعتمد ذلك على إيداع الشخص المعني ملفا وطلبا يخص حالتهم الصحية لدى أقرب مكتب بريد لهم للتكفل بهم.
وقال أمس، محند العيد محلول، المدير العام لبريد الجزائر، لدى نزوله ضيفا على منتدى ''النهار'' إن المؤسسة وقصد التقرب أكثر من الزبائن في إطار سياستها الجديدة تعمل على تقديم خدمات بمواصفات عالمية لزبائنها على غرار الإجراء الجديد الذي يتم تطبيقه الآن في الجزائر بعد دراسته على مستوى مصالح البريد، المتمثل في تنقل عون شباك إلى منزل المريض الذي يكون لديه اشتراك أو حساب لدى مؤسسة البريد لتسليمه أجره أو معاشه في الوقت المناسب دون تنقل المعني الذي قد يكون في حالة صحية لا تمكنه من التنقل إلى المركز البريدي لتسلم راتبه، ويمس هذا الإجراء حسب المدير العام للبريد فئات من عجزة، مرضى ومعطوبين يتعذر عليهم التنقل إلى مكاتب البريد.
وتحدث ذات المسؤول في هذا الشأن عن إمكانية تقدم كل معني بالملف الكامل الذي يحمل شهادة طبية تثبت الحالة الصحية للزبون التي تثبت عدم استطاعته التنقل إلى مكتب البريد، ومن ثم يقوم قابض البريد الرئيسي للمكتب القريب من منزل المعني باتخاذ الإجراءات اللازمة قصد إدراج هذا الأخير ضمن قائمة الزبائن ذوي الأولوية في التكفل، قصد تقريب المؤسسة من المواطن حسب ذات المسؤول، وإعطاء أهمية أكثر للزبون وإعطاء الجانب الإنساني أهمية قصوى في هذه العملية وتغليبه على المصلحة المادية وهو ما يصطلح عليه المؤسسة الجوارية، وقال ذات المتحدث في ذات الإطار إن قابض البريد بإمكانه التصرف ومنح أحد الزبائن صكا بقيمة تصل إلى غاية 50 مليون سنتيم في حال وقع هذا الزبون في مأزق يبقى هذا بشروط معينة، من باب السلطة التقديرية للمسؤول وذلك في حالات نادرة ترتكز كلها على محاولة كسب الزبون وجعله رأسمال المؤسسة.
وقال ذات المسؤول في هذا الإطار إن المؤسسة تتبنى إستراتيجية تهدف إلى إرضاء الزبائن وكسب ثقتهم باعتبار أن المؤسسة تعتمد بالدرجة الأولى على خدمات الحسابات الجارية، وهو الأمر الذي يجعل من المؤسسة تحقق تنمية وتقدما كبيرين في مجال الخدمات على غرار ما هو معمول به في المؤسسات المالية العالمية.
مليون بطاقة إلكترونية جديدة سيتم توزيعها على زبائن المؤسسة
بطاقة سحب للطلبة، البطالين والمستفيدين من قفة رمضان في 2012
قال المدير العام لبريد الجزائر، محند العيد محلول، إن المؤسسة ستطلق بحلول السنة الجديدة مشروعا جديدا ''بطاقة الطالب'' المغناطيسية التي ستكون مشابهة إلى حد كبير لبطاقة الدفع يتم تعبئتها من طرف أعوان الشبابيك مباشرة بصب مبلغ يحدده الطالب أو البطال في تلك البطاقة لاستعماله في مختلف الخدمات. وكشف ذات المتحدث عن أن المشروع هذا سيكون عمليا مع بداية السنة الجديدة ويكون موجها لفئة معينة من المجتمع الجزائري على غرار الطلبة البطالين، كما يمكن استعمالها حتى في الحصول على قفة رمضان بالنسبة إلى العائلات المعوزة، هذا المشروع سيتم تجسيده -حسب ذات المسؤول- على أرض الواقع قريبا جدا ولم تبق سوى بعض الأمور الإدارية قبل عملية إطلاقه مطلع سنة 2012، السنة التي قال إنها ستعرف نقلة نوعية من حيث الخدمات في مؤسسة بريد الجزائر، وتطرق الرجل الأول لدى نزوله أمس ضيفا على منتدى ''النهار'' إلى كيفية استعمال بطاقة الطالب التي سيستفيد منها كل فئة الطلبة عبر الوطن، حيث يتم تسليم كل طالب بطاقة خاصة به يقوم بتعبئتها متى يشاء قصد قضاء مختلف احتياجاته بمبالغ اشتراك زهيدة جدا ورمزية. وعن أهمية الطالب في العمليات المالية لمؤسسة بريد الجزائر، قال ذات المتحدث إن المؤسسة تعتزم إطلاق عدة خدمات لهذه الفئة من المجتمع تماشيا مع مختلف اتفاقيات الإطار القطاعية التي ستجسد تباعا، متحدثا عن ما يقارب 400 ألف طالب يفتحون حسابات جارية سنويا لدى مؤسسة البريد وهو الرقم الذي علق عليه بأنه كبير جدا في الوقت الذي سيتم تسليم مليون بطاقة مغناطيسية لأصحابها خلال السنة القادمة، كما تحدث ذات المسؤول عن إمكانية عقد اتفاقية بين المؤسسة ومؤسسات بريد أجنبية لتزويدها ببطاقة مغناطيسية من صنع بريد الجزائر.
تمديد فترة عقود ما قبل التشغيل ببريد الجزائر إلى ثلاث سنوات
أكد محمد العيد محلول المدير العام لبريد الجزائر، أنه سيتم مستقبلا تمديد عقود ما قبل التشغيل إلى 3 سنوات يتم بعدها إدماج المستخدم أوتوماتيكيا، بعد أن يكون العقد الذي استفاد منه بالمؤسسة قد قام برسكلته وتكوينه، ليصبحوا عمالا دائمين سيخضعون لنفس الامتيازات الموجهة لعمال الشركة.
وقال محلول خلال نزوله ضيفا على منتدى ''النهار''، إنه يعمل من أجل اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لضمان إدماج هذه الفئة العمالية التي تشتغل في إطار الشبكة الاجتماعية، بعد إمضائهم على عقد أولي يمتد لثلاث سنوات ثم يتم إدماجهم في مناصبهم بطريقة آلية.
وفي سياق آخر، نفى المسؤول عن المؤسسة تورط العديد من شغيلي عقود ما قبل التشغيل في قضايا اختلاس داخل مراكز البريد عبر الوطن، مضيفا أنه لم يتم تسجيل أي قضية ضدهم وأنهم يزاولون عملهم بطريقة عادية مثل عملهم في باقي المؤسسات ولم يطرح مشكل يخص هذة الفئة في هذا الأمر.
انخفاض نسبة الاختلاس خلال العام الجاري إلى 80 من المائة
500 مركز بريد سيزود بكاميرات رفيعة المستوى في 2012
أفاد المدير العام لبريد الجزائر ''محند العيد محلول'' بأن نسبة الأضرار المتمثلة في الاختلاسات التي تمس بريد الجزائر انخفضت بنسبة 80 من المائة خلال العام الجاري، حيث يرجع سبب ذلك إلى مدى التحكم في النشاط، إلى جانب تطوير طرق العمل مع تدعيم وتقييم الرقابة والمتابعة قصد تحسين الموارد البشرية حتى تتقلص الظاهرة باعتباره المتسبب الرئيسي في عملية الاختلاس.
كما أكد في السياق ذاته، على أن الاختلاسات قد يتسبب فيها العامل بالقطاع كما من الممكن جدا أن تتسبب فيها أطراف أخرى من الخارج، أين اعتبر نسبة تورط عمال مراكز البريد على غرار قباض البريد التي تشهد المحاكم ضلوعهم في عدة قضايا تمس بريد الجزائر ضئيلة، أين يعتبر قابض البريد هو المسؤول الأول على المركز باعتبار أنه من تسلم له الأموال وعلى هذا الأساس فإنه يتحمل المسؤولية كاملة، إلا أنه وبالنسبة إلى بعض القضايا المشابهة والتي جرى فيها التحقيق فإنها تكشف مسؤولية كل عامل في الاختلاس أو الضرر.
وأشار نفس المسؤول إلى أنه سيتم خلال عام 2012 تزويد 500 مركز بريد بكاميرات مراقبة حتى يتم التمكن من الحد والقضاء نهائيا على ظاهرة السطو والسرقة التي تعرفها مراكز البريد من طرف العصابات المنظمة في وضح النهار مثلما حدث لمركز بريد باش جراح وباب الزوار، مؤكدا على أن العملية ستعمم خلال الأيام المقبلة، أين تستفيد جميع مراكز البريد الموزعة عبر القطر الوطني من هذا الإجراء.
لم تسجل أي حالة اختلاس من حسابات المواطنين
أكد المدير العام لبريد الجزائر محند العيد محلول فيما يخص شكاوي بعض المواطنين الذين قالوا إنهم تعرضوا إلى سرقات من حسابهم الجاري ''لم يتم تسجيل أي عملية اختلاس أو دخول في الحساب الجاري لأي مواطن من قبل، ولم تسجل مصالح البريد أي شكوى من هذا النوع''، مضيفا ''إذا حصل واشتكى أي مواطن من مثل هذا المشكل، فيمكن أن تكون مثل هذه الأخطاء في كتابة رقم الزبون فقط وبطريقة غير متعمدة، لأن الحسابات الجارية لأي مواطن مؤمنة بصفة مائة في المائة ولا يمكن لأي شخص اقتحام أي حساب وسحب أموال منه مهما كانت صفته.
تعاقد بريد الجزائر مع مؤسسات خاصة لضمان تأمين أموال المؤسسة
قال محند العيد محلول أمس، لدى نزوله ضيفا على منتدى'' النهار''، أن مؤسسة البريد تعاقدت مع مؤسسات خاصة لتأمين أموالها ومرافقة مصالح الأمن في هذه العملية قصد ضمان وصول الأموال في حماية كاملة وفي مأمن عن المجرمين، معتبرا أن حوادث السطو على شاحنات نقل الأموال تحدث حتى في أرقى البلدان. وقال المدير العام لبريد الجزائر: ''نحاول إيصال أموال زبائننا بكل أمان إلى مختلف الولايات''، قصد ضمان وصول أموال كل زبون في حسابه البريدي، وحتى لا تتكبد المؤسسة خسائر هي في غنى عنها، مؤكدا أن عمليات السطو على شاحنات نقل الأموال في الجزائر نادرة جدا، وغالبا ما تكون محاولات فردية لعدد من الشباب الطائش الذي يريد إثارة الشغب فقط لا أكثر. وترافق شاحنات نقل الأموال في هذه العملية، حسب المدير العام لبريد الجزائر، فرق خاصة من المؤسسات التي تعاقدت معها المؤسسة وفرق أمنية مشكّلة إما من الدرك الوطني بالنسبة للجنوب الجزائرية أو الشرطة فيما تعلق بالمناطق الحضرية. قرار طرد الكتّاب العموميين جاء لتفادي المشاكل التي تعرفها مراكز البريد
أكد ''محند العيد محلول'' المدير العام لبريد الجزائر، على أن قرار طرد الكتّاب العموميين من داخل مراكز البريد والذي أصدر بشأنه تعليمة عام 2009 قد اتخذ من أجل تقليل الضغط الذي تعرفه المراكز لصغر حجمها، إضافة إلى تجنيب الوقوع في مشاكل بسبب الصكوك. وقد أفاد في ذات السياق بأنه بإمكان أي فرد أن يتخذ من مهنة الكاتب العمومي مهنة له وذلك على أساس حصوله على تصريح من طرف الجهات المعنية حتى يتمكن من مزاولة عمله بشكل عادي ودون أدنى مشاكل، شرط أن يكون ذلك أمام مدخل مركز البريد وليس بالداخل.
10 سنوات لتوقيف الحسابات البريدية ''الميتة'' عن الخدمة نهائيا
قال المدير العام لمؤسسة بريد الجزائر أمس، إن المؤسسة لن تسحب أي حساب جاري من الخدمة قبل 10 سنوات وسيكون قبل هذه المدة في الخدمة في حال لم يتقدم صاحبه لتوقيفه عن الخدمة. وكشف محند العيد محلول المدير العام لبريد الجزائر عن أن المؤسسة تنتظر 10 سنوات كاملة قبل وقف الحسابات البريدية التي تخلى أصحابها عن العمل بها بشكل نهائي، معتبرا أن إلغاء أي حساب بريدي قبل هذه المدة إجحافا في حق صاحبه لأن الزبون قد يستعمله في أية لحظة، وهو ما يجعل المؤسسة في خدمة الزبون بالدرجة الأولى، وقال المدير العام للمؤسسة في هذا السياق إن 14 مليون حساب بريدي يتم مراقبتها عن طريق آليات خاصة بمعايير عالمية وهو ما يجعل كل حساب في منأى عن الاختراق أو الاختلاس من قبل أطراف خارجية.
المشاورات جارية مع مسؤولي هذه القطاعات لتحديد التواريخ الجديدة
إعادة النظر في أجندة صب أجور الشرطة وموظفي التربية والمتقاعدين
أعلن المدير العام لبريد الجزائر العيد محند محلول، أمس، عن مشروع إعداد رزنامة خاصة لتفريق تواريخ صب أجور عمال الوظيف العمومي، وقال محلول إن تفريق تواريخ صرف الأجور لموظفي بعض القطاعات ليس من صلاحيات بريد الجزائر لوحده، وهو مرتبط أساسا بمسؤولي الوزارات من أجل إحداث توازن مالي.
وفي هذا السياق، كشف المسؤول الأول على قطاع بريد الجزائر العيد محند محلول، أمس، خلال استضافته في منتدى ''النهار'' عن أن مصالح بريد الجزائر شرعت مع المؤسسات والهيئات العمومية في بحث أجندة جديدة لصب رواتب العمال، وأوضح المتحدث أنه سيتم في المرحلة مباشرة المفاوضات مع الهيئات العمومية التي لها عدد كبير من العمال على غرار قطاع الداخلية والجماعات المحلية التي تستقطب أكبر عدد من الموظفين، الأمر الذي يتطلب غلافا ماليا كبيرا من شأنه أن يؤثر على حجم السيولة الموجودة لدى مصالحه خاصة.
وواصل المدير العام لبريد الجزائر أنه من ضمن القطاعات المعنية بإعادة النظر في تواريخ صرف أجور عمالها موظفون بمؤسسة سوناطراك وعمال التربية الوطنية وخصوصا فئة المتقاعدين، متأسفا لمشكل نقص السيولة المالية عبر المراكز والمكاتب البريدية التي تبقى تطرح باستمرار ولا تزال قائمة، كون صرف رواتب بعض الموظفين تتم خلال أسبوع من الشهر من تاريخ 18 إلى 26 منه، حيث وصل الأمر إلى أن قام بريد الجزائر بصرف رواتب بنسب وصلت إلى 200 من المائة في بعض الأحيان، وهو ما يتسبب في ضغط كبير على الأعوان العاملين على مستوى الشبابيك.
وقال المسؤول على القطاع إن أزمة السيولة المالية التي عرفها بريد الجزائر، في الآونة الأخيرة، أصبحت حديث الماضي، موضحا بأن إعلان الحكومة عن صب المخلفات المالية لقطاعات حساسة والناجم عن رفع أجور العمال الجزائريين، لن يخلق مشكل ندرة في السيولة، وأن هذا الأمر أصبح تحت السيطرة، مضيفا أن المؤسسة تعمل على تجنيد كافة طاقاتها من أجل إنجاح التعاملات وتسهيل الخدمات على المتعاملين والزبائن، من خلال جملة من التدابير، كتوفير السيولة النقدية بصفة مستمرة وتسطير برامج تكوينية في كافة التخصصات لتحسين الخدمة ومواكبة التطور وتنصيب خلية مركزية وخلايا ولائية لتزويد المكاتب البريدية بالسيولة اللازمة واستحداث مركز إضافي للتحكم في الأعطال .
بريد الجزائر.. متعامل في الهاتف النقال بدءا من 2013
كشف محند العيد محلول الرئيس المدير العام الرئيس المدير العام لبريد الجزائر، عن أن مؤسسته ستشرع ابتداء من سنة 2013 في تجسيد مشروع استثماري يتعلق بدخول عالم الإتصالات.
وقال المدير العام لبريد الجزائر، خلال نزوله ضيفا على منتدى ''النهار''، إن مؤسسته التي ستتحول إلى مجمع، سيكون أحد فروعه الأساسية فرع مختص في الإتصالات، والهاتف النقال من خلال تقديم خدمات في هذا المجال وستعتمد مؤسسة بريد الجزائر على الخبرات الأجنبية لتفعيل المشروع الذي وافق عليه مجلس الإدارة.
وقال ذات المسؤول، إن البريد الإيطالي له خبرة كبيرة في المجال وهي التي سيتم الإعتماد عليها لتقديم الخدمات المذكورة للمواطن الجزائري من خلال الدخول كمتعامل للهاتف في السوق الجزائرية وبيع الشرائح والهواتف وبطاقات التعبئة.
وفي سياق ذي صلة، قال مدير بريد الجزائر، هناك العديد من الفروع التي سيتم إنشاؤها ومنها فرع الرسائل والطرود، الذي من شأنه أن يقدم خدمات للمؤسسات البنكية ومختلف المؤسسات التي ترغب في تحويل رسائلها وفواتيرها الإلكترونية إلى رسائل ورقية.
وسطر بريد الجزائر ضمن مشاريع تطوير المؤسسة، دخول مجال الرسائل الإلكترونية التي سيتمكن زبائن البريد من استقبالها في علب البريد الإلكترونية الشخصية أو اختيار تسلمها ورقيا.
بنك بريد الجزائرسيكون عمليا خلال 24 شهرا
منح قروض بنسبة فوائد مخفضة للمواطنين
أعلن المدير العام لبريد الجزائر محند العيد محلول، أمس، عن إطلاق 15 مشروعا ذا صلة ببعث مشروع إنجاز بنك بريد الجزائر الذي سيكون جاهزا بعد 24 شهرا، وأكد محلول، أن بنك البريد سيقدم خدمات لفائدة المودعين الصغار والموظفين بالخصوص وسيساهم في بعث قروض مخفضة الفائدة.
وكشف المسؤول الأول عن قطاع البريد، أمس، خلال نزوله ضيفا على ''النهار'' عن إنشاء فوج عمل يعكف على التحضير لإنجاز مشروع بنك البريد وتحديد المهام الموكلة لهذا البنك والإطار العام، فضلا عن تكوين العنصر البشري وتحديد الهياكل الخاصة بالبنك، فضلا عن التحويلات والمعاملات التي تدخل في هذا الإطار، وقال محلول إن بنك البريد سيعمل على بعث قروض الاستهلاك.
وفي سياق ذي صلة، لم يشر المسؤول إلى طبيعة القروض الاستهلاكية التي سيطلقها، إلا أن الخصوصية التي يتمتع بها بريد الجزائر ستجعله بنكا جد منافس ومن شأنه أن يحقق قفزة نوعية، بالنظر إلى شبكته المتكونة من 3500 مكتب بريد موزعة عبر التراب الوطني تمكن الزبون من سحب أمواله من أية نقطة في الوطن، وهي الشبكة التي تحسدها عليها عدة بنوك أبدت رغبتها منذ انفتاح القطاع المصرفي في الاستفادة منها، إضافة إلى العدد الضخم من الزبائن المتكون من صغار المدخرين والموظفين والمتقاعدين
وقال المدير العام لبريد الجزائر إن وكالات بنك البريد ستقام في كافة المناطق، غير مجدية ولا تحقق المردودية، مضيفا أنه سيتم التركيز على انتشار بنك البريد وتأسيس وكالات بالمناطق الداخلية والمناطق التي لا تهتم البنوك بها كثيرا، مع انتشار واسع وقوي، مشيرا إلى الميزة التي يتمتع بها بنك البريد، وهي أنه ''سيعمل كثيرا مع أصحاب الودائع الصغيرة والمتوسطة والموظفين والعمال وغيرهم، كما سيتم فتح العديد من الوكالات على عكس الوكالات البنكية، علما بأن حجم الوكالات سيكون أصغر''
تعميم استعمال بطاقة الدفع بداية من جانفي 2012
كشف محمد العيد محلول المدير العام لبريد الجزائر، خلال استضافته في منتدى ''النهار''، أن تعميم العمل ببطاقة الدفع الإلكترونية سيكون في بداية شهر جانفي من العام الداخل، حيث سيتمكن زبائن الشركات الكبرى على غرار ''سونلغاز'' و''الخطوط الجوية الجزائرية'' و''اتصالات الجزائر'' و''الجزائرية للمياه'' وغيرها، من دفع الفواتير المترتبة عليهم بطريقة آلية، في انتظار حسبه - استعمالها أيضا في المراكز التجارية، لكي يتسنى للمواطن القيام بمعاملاته بسهولة وأمان، على غرار شراء تذاكر السفر وفاتورة الهاتف وغيرهما من الخدمات العمومية في انتظار استعمالها مستقبلا في المعاملات التجارية.
وأوضح المسؤول عن البريد أن قطاعه بصدد تحضير الجانب التقني، من خلال تجهيز المؤسسات التي ستمسها هذه العملية بالأجهزة الضرورية، مشيرا إلى أن التجارب الأولى الخاصة بهذا المشروع المندرج في إطار تطوير وتحسين خدمات مؤسسة بريد الجزائر كُللت بالنجاح، وإلى إمكانية تعميم هذه الخدمة قريبا على مستوى المراكز التجارية.
كما أكد المتحدث أن العملية تندرج في إطار عصرنة البريد؛ بوضع البطاقات المغناطيسة لكل العمال، حتى يتم تطوير عملية التعامل بين الزبون والمؤسسة في إطار التكنولوجيات المتقدمة وتحسين الخدمات، لتفادي العديد من المشاكل التي تترتب عن مثل هذه التعاملات مثل التعرض للسرقات وادخار الأموال داخل المنازل، وبهذه الطريقة المذكورة سلفا سيتم القضاء نهائيا هذه الطرق التقليدية في المعاملات.
وفي نفس السياق، أضاف المدير العام أنه سيتم انطلاق عملية تعميم منظمومة السحب الإلكتروني قريبا بالمناطق التي لا تتوفر على هذه الخدمة، التي تمكّن من السحب الفوري للأموال.
نحو تقليص مدة صلاحية البطاقة المغناطيسية إلى 3 سنوات
أوضح مدير عام بريد الجزائر لدى نزوله ضيفا على منتدى ''النهار''، صباح أمس، أن كل البطاقات المغناطيسية التي سلّمت للمواطنين سارية المفعول وجاهزة للاستعمال، فقط يجب على المواطنين أن يتقدموا إلى مصالح المعنية على مستوى مراكز البريد ويطلبوا تفعيل بطاقاتهم.
كما قال محلول أن البطاقة الخاصة ببريد الجزائر تدوم مدة استعمالها أربع سنوات عكس البطاقات المغناطيسية العالمية التي تكون مدة صلاحيتها سنتين لكون المواطن الجزائري لا يستعمل كثيرا هذه البطالة وبالتالي تبقى صالحة للاستعمال لمدة أطول، كاشفا أن المسؤولين في مؤسسة بريد الجزائر يفكرون في تقليص مدة الصلاحية في المستقبل إلى ثلاث سنوات.