كرمت وزارة الثقافة مجموعة من أعضاء من الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني بمناسبة احياء اليوم الوطني للمجاهد والذكرى المزدوجة 20 أوت 1955-20 أوت 1956. وأشرفت وزيرة الثقافة و الفنون، مليكة بن دودة بحضور الوزير المستشار للاتصال الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية، محند أوسعيد بلعيد،على هذا الحفل التكريمي الذي احتضنه قصر الثقافة مفدي زكريا. وكرم بالمناسبة بعض اعضاء الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني- التي تأسست في 1957 من طرف الفنان الراحل مصطفى كاتب- من بينهم بسطانجي عبد الرحمان المعروف باسمه الفني الطاهر لعميري و الملحن مصطفى سحنون و بوليفة محمد الهادي و سعيد سايح و صافية كواسي و حليمة زرقاوي. حيث نوهت وزيرة الثقافة في كلمة لها بالدور الفعال الذي قام به اعضاء الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني إبان ثورة أول نوفمبر 1954 و التي "اضفى عليها النضال الفني وجها جماليا". كما أكدت الوزيرة أنه وبفضل الثقافة و الفن "استطاعت الجزائر ان تحتفظ على خصوصيتها" رغم عقود من الاستعمار الذي لم يقض على شخصية و هوية جزائريين بفضل الثقافة. وأقيم على هامش هذا الحفل معرض لصور الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني و رجال المقاومة الشعبية.