كذّبت الإتحادية الكاميرونية الأخبار التي تحدثت عن صدور العقوبات في حق إيتو وزميليه المتهمين فيما يسمى بقضية مراكش، وكانت الصحف الكاميرونية أمس قد قالت إن لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الكاميروني عاقبت اللاعب صامويل إيتو المحترف في نادي أنجي الروسي بالإبعاد لسبع مباريات كاملة عن منتخب الأسود المروضة، فيما أبعدت زميله أيو لأربع مباريات، أما اللاعب الثالث بينو اسو فقد سلطت عليه عقوبة الإبعاد لثلاث مباريات مثلما جاء في الصحف الكاميرونية أمس والتي نقلت العقوبات عن مصادر موثوقة في الإتحادية المعنية، وكذب ممثل اللجنة الأخبار وقال في الشأن "الأخبار المروّجة للعقوبات خاطئة ولا أساس لها من الصحة"، وأضاف: "سنعلن عن العقوبات بعد يومين حيث سندرس تصريحات اللاعبين ثم نقرر". وتحدث إيتو عن القضية واعتبر أن رفض الحضور للجزائر لإجراء اللقاء الودي مع "الخضر" في الخامس عشر من شهر نوفمبر الماضي لم يكن لغرض المال أو نشر البلبلة والمشاكل في منتخبه الوطني وإنما جاء نتيجة تفاقم المشاكل في الفريق ما جعله رفقة زملائه يرفضون التنقل للجزائر وحل المشاكل العالقة حبا منهم في المنتخب الكاميروني، كما قال إيتو الذي وقف أمام لجنة الإنضباط لمدة ساعتين ونصف حاول من خلالها تقديم الأدلة والأسباب التي جعلته يعلن الإضراب ويحرّض زملاءه على مقاطعة لقاء محاربي الصحراء، وكانت قضية إيتو قد أتت على الأخضر واليابس حيث تسبب في إلغاء لقاء "الخضر" برحيل وزير الشباب والرياضة واستبداله بوزير آخر هذا من جهة، كما أن صورة إيتو النجم تأثرت كثيرا في بلده بعد أن أصبح مذموما ومتهما بالجشع ومساومة الوطن، كما يقول الإعلام الكاميروني الذي انتقم منه بطريقته الخاصة عندما نشر صور زوجته عارية مطلع هذا الأسبوع.