اصدرت مبادرة القوى الوطنية للإصلاح بيانا عقب اجتمع، رؤساء الكيانات والكفاءات المكونة لها في إطار اللقاءات الدورية، حيث تناول اللقاء عرض لمسار المبادرة وبحث آفاقها المستقبلية. وأكد المجتمعون على التنويه بردود الفعل الإيجابية المرحبة بالمبادرة والمثمنة لمقترحاتها البناءة في مسار الإصلاح الوطني والتكفل بانشغالات المواطن. وتسجيل تماسك وانسجام قوى المبادرة وحرصهم على تفعيلها من أجل تحقيق أهدافها وتجسيد مشاريعها. والترحيب بالفعاليات الوطنية أحزاباً ومنظمات وشخصيات التحقت بالمبادرة بعد ندوة الأوراسي. وثمن المجتمعون التجاوب الرسمي مع المبادرة الذي عكسه استقبال السيد رئيس الجمهورية لوفد عن المبادرة، حيث أبدى الاستعداد للتفاعل معها لكونها تحت سقف الوطن ومصالحه العليا وداعمة لأمن واستقرار الوطن. مؤكدين على المضي في مسار المبادرة من خلال فتح ورشات متعلقة بأهم الملفات والموضوعات الوطنية، لضمان قوة الحضور والاقتراح والاسهام الدائم في الإصلاح. واعتبرت المبادرة أن الحوار والعمل المشترك يمثلان أهم السبل الآمنة لتجسيد الإصلاحات المأمولة. وتتطلع لأن تكون رمزية الفاتح من نوفمبر الذي تم تحديده كموعد للاستفتاء على الدستور مؤشرا إيجابيا يعكس قيم ومبادئ نوفمبر في وثيقة الدستور القادم. وقالت مبادرة الوطنية للإصلاح انها ستظل منفتحة على مختلف مكونات الساحة الوطنية المقتنعة بأرضية المبادرة.