كشف رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة عن فحوى الرسالة التي قدمتها الحركة والمقترحات التي ادرجتها وقدمتها لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تبعا للجنة التحضيري لمبادرة القوى الوطنية للاصلاح، ونشر بن قرينة النقاط الاساسية التي ادرجتها حركته وفقا للعهود المقدمة لاعضاء الوفد في مكافحة صارمة لكل اشكال الفساد. وقال بن قرينة في بيان نشره على جدار صفحته بالفايس بوك ما يلي: ان تشرفت حركة البناء الوطني باختيارها من طرف اللجنة التحضيرية لمبادرة القوى الوطنية للإصلاح قصد تمثيل كل أعضاء المبادرة هي و12 مكون وشخصية وطنية لترفع مخرجات لقاء الأوراسي لرئيس الجمهورية، وتكلم كل الوفد بصدق عن واقع الصعوبات التي يعيشها المواطن والغبن الذي يتخبط فيه بعض الجزائريين وصعوبة لقمة العيش بسبب الآثار السلبية لوراء الكورونا. نشكر رئيس الجمهورية على التفاعل الإيجابي مع المبادرة ونبشر الشعب الجزائري بما تعهد به لأعضاء الوفد وهذا جزء منه: 01- الاستجابة لتطلعات حراك الملايين في بناء جزائر جديدة تستمد شرعيتها من إرادة الشعب الحرة وتستمر في مكافحة صارمة لكل أشكال الفساد. 02- حماية مشروع الأمة الجزائرية النوفمبري الأصيل وتوثيق ذلك في الدستور المتوقع الاستفتاء عليه. 03- الاستفتاء على الدستور يكون قبل نهاية أكتوبر 2020 إذا تلطف الله بنا من وباء كورونا. 04- بعد تصويت الشعب على الدستور يكون حل كل المجالس المنتخبة والتي نعتبرها نحن في حركة البناء الوطني غير شرعية ولا تعكس الأوزان الحقيقية للقوى السياسية وهي موروثة من هندسة العصابة. 05- معالجة ملف مساجين المأساة الوطنية والتي ناضلت الحركة مرارا دفاعا عليه بما يحقق ترقية المصالحة الوطنية ويطيب الخواطر ويجبر الكسر. 06- إعطاء التوجيهات للحكومة في ضرورة التعجيل باعتماد الأحزاب قيد التأسيس والجمعيات. 07- طمّن الرئيس أعضاء الوفد على موقف الجزائر الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني لمناصرة قضيته العادلة. تلكم بعض ثمار لقاء وفد مبادرة القوى الوطنية للإصلاح مع السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية مشكورا على رحابة صدره خاصة من النقد اللاذع والذي سمعه أحيانا من بعض أعضاء الوفد وعلى الاستجابة الفورية لما رفعه له الوفد.