باشر اليوم السبت، مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمهمة متابعة ملف مناطق الظل إبراهيم مرّاد زيارة تفقدة لولاية خنشلة. الزيارة للوقوف على واقع التنمية، والاطلاع الميداني على ظروف ساكنة مناطق الظل بإقليم ولاية خنشلة، في إطار تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية المتعلق بالتكفل الأمثل لهذه الفئة من المجتمع. وخصصت خرجة اليوم لمعاينة مناطق الظل بالجهة الشمالية للولاية والتي شملت كل من بلديات شليا ،يابوس ، لمصارة ،بوحمامة ، الرميلة ،الحامة ، أنسيغة. أين تم الوقوف ميدانيا والإستماع إلى إنشغالات ساكنة إيقوبان، المزروب، أسول، تافرنت، الكانطينة، المنزل، الصور، الجحفة، أولاد بوصكة، الحفاطرية . وأكد إبراهيم مرّاد بأن الدولة عازمة كل العزم على تغيير ملامح مناطق الظل إلى الأحسن، والقضاء تدريجيا على مظاهر المعاناة . مضيفا بأنه و بالرغم من الوضع الإقتصادي الراهن إلا أن الدولة تملك الإمكانيات المالية لتحسين أوضاعهم المعيشية وتثبيتهم بمناطقهم. كما أكّد ضرورة الاستجابة السريعة إلى مطالبهم والشروع في تنفيذ حلول فورية واستعجاليه خاصة فيما يتعلق بفك العزلة ، الربط بشبكات الكهرباء والغاز ، التدعيم بمياه الشرب ، وتوفير الخدمة الصحية . مضيفا أيضا بأن هذا الملف يعتبر من أولوية الأولويات لدى السيد رئيس الجمهورية. معلنا أن ميزانية سنة 2021 ستشهد رصد قسط وفير من الاعتمادات المالية لتغطية مطالب مواطني قرى ومداشر مناطق الظل التي تم إحصائها عبر التطبيقية المخصصة لهذا الغرض على مستوى وزارة الداخلية ورئاسة الجمهورية لكن بعد مراجعتها وإعادة تصنيفها حسب الأولويات وخصوصيات كل منطقة. من جهة اخرى أكد والي ولاية خنشلة علي بوزيدي وفي العديد من تدخلاته أمام قاطني هذه المناطق بأنه وطاقمه باشروا التكفل بالعديد من هذه المناطق. وذلك من خلال تسجيل العديد من العمليات التنموية من مجموع 477 عملية التي تم إحصائها عبر 324 منطقة ظل بالولاية، منها ماتم انجازه ومنها التي هي قيد الانجاز، وأخرى قيد الاجراءات الادارية القانونية المعمول بها، العملية تمت بصفة عادية والتي تستلزم العمل حسب الأولويات و الإمكانيات المالية المتاحة.