شهدت ولاية خنشلة أمس الأول وليلة أول أمس، تساقطا كثيفا للثلوج التي كانت مصحوبة برياح بلغت سرعتها من 20 إلى 40 كلم في الساعة، لاسيما ببلديات المنطقة الغربية التي أطلق بعض السكان في القرى والمداشر بها ،نداءات استغاثة لفتح الطرقات المقطوعة بكل من بلديات يابوس بوحمامة شلية ولمصارة، التي عزلت بصفة كاملة، خصوصا بعد انقطاع في التيار الكهربائي، وعدم تمكن الفرق التقنية لمؤسسة سونلغاز من الوصول إلى البلدية بسبب انقطاع الطرقات. وهو نفس الشيء بالنسبة لسكان قرية الكانطينة ببلدية يابوس، أين أكد كل من رئيسي بلديتي لمصارة ويابوس انعدام الإمكانات المادية، الأمر الذي جعلهم ينتظرون تدخلات فرق الأشغال العمومية من خنشلة وقايس التي تعمل جاهدة بالتنسيق مع عناصر الدرك الوطني والحماية المدنية، من أجل إعادة فتح الطرقات الولائية وبعض المحاور الرئيسية أمام حركة المرور. كما أطلق مواطنون من قرية فرنقال الواقعة على مشارف عاصمة الولاية، نداءات للجهات المسؤولة قصد إعادة فتح الطرقات و إعادة التيار الكهربائي بعد سقوط عمود كهربائي. من جهة أخرى أكد المكلف بالإعلام على مستوى مديرية التوزيع لسونلغاز، تشكيل خلية أزمة لتدعيم فرق التدخل التي استطاعت أن تعيد الكهرباء إلى بلديات انسيغة، بغاي، متوسة، أولاد رشاش و قرية فرنقال ببلدية الحامة، و هذا في الوقت الذي واجهت فيه الفرق المذكورة صعوبات في الوصول إلى بلدية لمصارة المعزولة، بسبب كثافة الثلوج التي تجاوز سمكها في بعض الجهات أكثر من 50 سم. كما أعلنت مصالح الدرك الوطني عن انقطاع الطريق ما بين أولاد رشاش وسطح قنتيس بولاية تبسة على مسافة 7 كلم، إلى جانب صعوبة السير على مستوى الطريق المؤدي إلى بكار بعين الطويلة.