أكد وزير الخارجية، صبري بوقادوم، أن الخارجية الجزائرية تفضل النجاعة والفعالية على السجال والمعارك الكلامية الفارغة. وصرح بوقادوم في حوار مع مجلة الجيش، أن الجزائر تستلهم مبادئ سياستها الخارجية من ثورتها المجيدة ومن بيان اول نوفمبر. وأكد على احترام الجزائر لسيادة الدول واستقلالها وسلامتها الترابية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، واحترام حسن الجوار وتسوية النزاعات سلميا. كما شدد بوقادوم على سعي الجزائر في مكافحة الارهاب بالنظر للانعكاسات السلبية لهذه الافة على الامن والتنمية في الدول. وأفاد الوزير ان السياسة الخارجية للجزائر ترتكز على ثلاثية السيادة والامن والتنمية، التي تسمح لها بالدفاع عن المصالح العليا للأمة. كما تسمح هذه الثلاثة بالاستغلال الامثل لفرص الشراكة والتعاون في سبيل التنمية، واستقلال القرار السيادي. وفي حديثه عن الوضع الأمني بالساحل ودول الجوار، أكد ان تنامي العمليات الارهابية وجماعات الجريمة المنظمة، يستوجب صون الامن الوطني. وعن الوضع بليبيا اعتبر بوقادوم الإعلانين الأخيرين لرئيس المجلس الرئاسي الليبي لحكومة الوفاق ورئيس مجلس النواب يتماشيان مع حل الجزائر.