رفض الرجل الثاني في نادي الإفريقي التونسي صالح مناعي الوصف الذي أطلقه المرافق الأول السابق للنادي على المدرب بن شيخة، مؤكدا على أن بن شيخة مدرب قدير يحظى باحترام الجميع في الإفريقي وفي الشارع الرياضي التونسي، مبديا تفاؤله الكبير بنجاح تجربته في تونس على عكس ما كان عليه الأمر في الجزائر انطلاقا من اختلاف المعطيات بين التجربتين... متى سيباشر بن شيخة مهامه رسميا على رأس العارضة الفنية للإفريقي؟ بن شيخة باشر مهامه، لكن ستكون له أول حصة تدريبية غدا (يقصد اليوم الحوار أجري أمس) على اعتبار أننا ركنا هنا في تونس إلى الراحة الإجبارية. وكيف وجد الأجواء خاصة مع تعالي بعض الأصوات المعارضة لقدومه؟ لا توجد أية معارضة على الإطلاق، فبن شيخة محبوب في كل تونس وليس الإفريقي فحسب، وبالتالي الجميع استقبله أحسن استقبال منذ قدومه. لن نتحدث عن الأصوات التي عارضت قدومه دون التطرق إلى ما صرح به المرافق الأول المقال الهادي لبياري الذي لم يتوان في وصفه برئيس العصابة وأنه حوّل الإفريقي إلى عصابة من خلال جلبه لجماعته؟ (يقاطعنا بشدة)... ما قاله لبياري كان في لحظة غضب، أي مدرب له الحرية الكاملة في العمل مع المجموعة التي يراها مناسبة له، وبن شيخة ارتأى العمل مع المجموعة التي عمل معها سابقا والتي يرى أنه قادر على النجاح معها هذا كل ما في الأمر، وبن شيخة له الحق الكامل، لا الإفريقي عصابة ولا هو رئيسها، هذا كل ما في الأمر وما أثير كان في لحظة انفعال. إذن تؤكد على أنه لا توجد انشقاقات بعد انتداب بن شيخة؟ لا على الإطلاق، بن شيخة محبوب كثيرا في الإفريقي وفي كل تونس، بالنظر لما حققه سابقا في الفريق وكذا لشخصيته، وبالتالي عليكم أن تطمئنوا على هذا الجانب. وهل يمكن القول إن الإدارة منحته الورقة البيضاء في كل شيء؟ وفّرنا كل شيء لبن شيخة، وإن شاء الله نوفق في الوصول إلى الأهداف التي سطرت هذا الموسم من خلال الفوز بلقب البطولة وكذا الكأس وحتى نهائي كأس "لوناف" أمام وفاق سطيف يوم 20 جانفي المقبل، والذي أود التأكيد على أنه هو من حدد هذا التاريخ حتى يتسنى له التحضير جيدا لهذا الموعد، بعد أن اقترحه علينا ووافقنا عليه. هل هناك أسماء جزائرية عرضها بن شيخة على الإدارة للتعاقد معها؟ إلى حد الآن مازلنا لم نتطرق إلى هذا الموضوع، سيكون لنا اجتماع خاص بالإنتدابات وبعد ذلك ستتضح الرؤية. في الأخير، صراحة ألستم متخوفين من فشل بن شيخة خاصة بعد تجربته الفاشلة مؤخرا مع المنتخب الجزائري؟ (يضحك) لنكن متفائلين، عبد الحق مدرب كبير وما وجده في الجزائر مختلف عمّا هو موجود في تونس، ولا يمكن الحكم المسبق ولا مجال للمقارنة.