فتحت محكمة سيدي امحمد، اليوم الأربعاء، ملف قضية السيناتور السابق جمال ولد عباس بعد ان وجهت له تهم فساد. وتتعلق التهم الموجهة لولد عباس بتبديد أموال عمومية وإبرام صفقات مخالفة للتشريع المعمول به وإساءة استغلال الوظيفة وتزوير محررات عمومية. القاضي: انت متهم بتبديد أموال عمومية وإبرام صفقات مخالفة للتشريع واستغلال الوظيفة ماذا تقول؟ ولد عباس: تقلدت عدة مناصب، من 2003 إلى 2010 كنت مسؤولا على 240 إدارة. في وزارة التضامن هناك جانب طبيعي مبرمج من الإدارة، وجانب إنساني مستعجل. انا كنت اتصرف كوني طبيب، لما تعينت في 1999 من طرف رئيس الجمهورية. كل اسبوع عند فتح أبواب الرحمة نجد عجائز وشيوخ تركوهم أبناؤهم، واجب علينا التكفل بهم في إطار استعجالي. بخصوص شباب 450 عامل طردوا ما بين 1994 و1995 وهذا كان عبئ على الدولة. هناك فئات هشة معوقين ومساكين ومعوزين وكذلك كبار السن ممن طردهم أولادهم. منذ اليوم الأول من تعييني كوزير، ضرب زلزال قوي، في ولايتي عشت 6 زلازل وآخر زلزال عشته كوزير كان بالمسيلة. التسيير والتحكم في المنكوبين لا يستغرق يوما أو يومين، هذا هو دوري كطبيب، وشغلت في التضامن خارج الوطن أيضا.