اكتشفت المدير العام للمؤسسة الإستشفائية الجامعية نفيسة حمود بارني سابقا، وجود تلاعبات في الفواتير المخصصة لاقتناء العتاد الطبي شهر فيفري المنصرم، ليتم إيفاد المكلفة بالمنازعات لتحريك شكوى لدى مصالح الشرطة، ضد 6 متهمين بعضهم إطارات بالمستشفى. ويخص الأمر مدير المصلحة الاقتصادية ونائبه، مدير المصلحة الإدارية ونائبه، وكاتب إداري، بالإضافة إلى ممولين ويخص الأمر المدعود.ع رفقة د. ت، والذين تقاسموا جنحة إبرام اتفاقية مخالفة للتنظيمات والتشريعات والمشاركة فيها، منح امتيازات غير مبررة للغير، استغلال نفوذ أعوان الدولة من أجل الحصول على فائدة غير مشروعة والتزوير واستعمال المزور في محررات تجارية. نادت رئيس جلسة محكمة سيدي امحمد في العاصمة أمس، في حدود الساعة الحادية عشر على الأطراف الضالعة في الجريمة المرتكبة، وبعد مباشرة استجوابهم تبين أن مدير المصلحة الاقتصادية ك. ص قام بتمرير فواتير وتضخيمها دون الرجوع إلى الإتفاقية المبرمة بين الممولين المختصين في بيع وشراء العتاد الطبي، هذان الأخيران توبعا بجنحة استغلال نفوذ الدولة من أجل الحصول على فائدة غير مشروعة، وتضخيم فواتير الإتفاقية كونها تنص على مبلغ 8 ملايين دينار إلا أنه تم تمرير قيمة 03 مليون سنتيم، عن طريق استعمال عملية تضخيم الفواتير مع تسهيل الفاعلين على الجريمة. وتبين أن سلع العتاد والأدوية المقتناة للمستشفى كانت تتم عن طريق ممول إحدى الشركات، وفي خضم المناقشة التي تمت بالجلسة العلانية حاول الإطارات شرح عمليات اقتناء العتاد الطبي والمراحل المنصوص عليها قانونا وفقا للطلبيات المحددة تبعا لأسعار المواد، متملصين من المسؤولية الجزائية، ليلتمس وكيل الجمهورية تسليط أقصى العقوبة في حقهم.