المشاريع الاقتصادية للحكومة ستساعدنا في رفع مبيعات السيارات النفعية و053 ألف مركبة ستباع في 2102 ؟ الصالون الدولي للسيارات يوم 71 مارس وكافة العلامات ستكون حاضرة ؟ كشف نورالدين حسايم، رئيس الجمعية الجزائرية لوكلاء السيارات ''C2'' عن تسويق 023 ألف مركبة خلال سنة 1102 وهو رقم مرشح للارتفاع خلال السنة الجارية ليبلغ 053 ألف. وأرجع مسؤول جمعية وكلاء السيارات، أمس، في تصريح خص به ''النهار''، أمس، الأسباب التي كانت وراء تأكيده على تسجيل ارتفاع مرتقب بنسبة 01 من المائة في مبيعات السيارات مردها سلسة المشاريع الاقتصادية التي تنوي الحكومة مباشرتها خلال السنة الجارية مما سيساهم وبشكل كبير في ارتفاع مبيعات السيارات النفعية ليبلغ سقف المبيعات ال053 ألف مركبة. وبخصوص وضعية الأسعار، قال حسايم ''كل المؤشرات المتوفرة تشير إلى أن أسعار الحديد المستعمل في تركيب السيارات مرشح للارتفاع وبالتالي فإن الأسعار سترتفع عدا ذلك فإنه من العوامل الأخرى التي تتحكم في الأسعار تلك المتعلقة بسوق العملات''. وكشف رئيس جمعية وكلاء السيارات عن تحديد تاريخ ال71 من شهر مارس القادم لانطلاق فعاليات الصالون الدولي السيارات بقصر المعارض الصنوبر البحري، حيث من المرتقب أن تشارك فيه كافة العلامات الدولية كما أن شعاره لهذه السنة سيكون حول ''السلامة المرورية'' بسبب ارتفاع حوادث المرور والقتلى في الطرقات. ومقابل ذلك، أفاد نورالدين حسايم بأن قطع الغيار المقلدة تكاد تختفي من السوق الوطنية بسبب الإجراءات المتخذة من طرف وزارة التجارة ورغم ذلك أصر المتحدث على الاستمرار في مكافحة كل من يحاول إغراق السوق بها، خاصة أنها تعتبر أحد الأسباب الرئيسية في ارتفاع حوادث المرور. وقد حققت شركة ''تويوتا'' الجزائر مبيعات قدِرت ب72 ألف و005 مركبة في السوق الوطنية خلال السنة الماضية وهو رقم لا بأس به بالنظر إلى المصيبة التي ألمّت بالشركة الأم باليابان بسبب التسونامي الذي أدى إلى تعليق نشاطها، وأشار نورالدين حسايم الذي يشغل في الوقت نفسه مدير عام للشركة إلى أن حجم مبيعات المؤسسة سيرتفع هذه السنة ليبلغ عتبة ال33 ألف مركبة. حبيبة محمودي