كشف ممثل لشركة ”تيمسا”، الممثل الرسمي والحصري للعلامة :أوروموتو” التركية بالجزائر، شريف محمدي، أن أغلب المبيعات في السوق الوطنية اليوم توجه إلى برامج ومشاريع تشغيل الشباب، وذلك بنسبة 55 بالمائة، عن طريق قروض بنكية، بعدما أصبحت الدولة الوحيدة التي تتحكم في سوق السيارات بعد توقيف القروض البنكية. وقد تم تعويض ذلك بالمشاريع الخاصة بتشغيل الشباب في إطار ”لونساج” و”انيام” و”كناك”، وذلك ما ساعد الشركة على فتح 23 وكالة عبر العديد من ولايات الوطن. وكشف محدثنا على هامش الصالون الدولي الثالث للسيارات والشاحنات الذي انطلقت فعالياته أول أمس بوهران، عن بيع الشركة 135 شاحنة، وذلك ما اعتبره رقما معتبرا مقارنة بالسنة الماضية 2009 التي عرفت تراجعا في المبيعات، ما جعل الشركة تدعم طرازها ب45 نوعا من الشاحنات في السوق الوطنية، لاسيما بعد النجاح في الصنعة، حيث ستشرع خلال الأيام القادمة في تسويق أنواع جديدة من الشاحنات وقطع الغيار الأصلية بنسبة 40 بالمائة مع ضمان خدمة بعد البيع. وقال ذات المتحدث إن 60 بالمائة من حوادث المرور ناجمة عن سيارات من نوع صيني، والتي تتمتع بخفة كبيرة ما يجعل محركاتها غير منضبطة، أما السيارات التي تتمتع بكفاءة عالية فهي السيارات اليابانية ثم الكورية والألمانية بعدها الفرنسية، ثم السيارات الإيطالية، فيما تبقى السيارات الأمريكية لها سوق خاص ومتميز. فيما لقيت الشركة بعد صدور تعليمة توقيف القروض البنكية لشراء السيارات خسائر معتبرة تجاوزت نسبة 40 بالمائة من حجم المبيعات، في انتظار تحسن وضعها مع السنة الجارية بعد عقود البيع التي أبرمتها مع العديد من وكالات تشغيل الشباب. وتجدر الإشارة إلى أنه يعرض في الصالون أكثر من 150 منتوجا من مركبات وتجهيزات وخدمات، من طرف 30 شركة معتمدة بالجزائر حيث تنشط لتلبية طلبات مختلف القطاعات مثل الأشغال العمومية والري ونقل البضائع والمسافرين. ويختلف العتاد المعروض بهذه المناسبة والذي تتراوح أسعاره بين 600 ألف و40 مليون دج من المركبة النفعية العادية إلى الكبيرة منها، فضلا عن الحافلات والعربات المستعملة في أشغال تهيئة الطرقات.