سيتعزز قطاع التكوين و التعليم المهنيين بولاية باتنة خلال سنة 2012، بعدة هياكل جديدة بإمكانها رفع قدرة استيعاب مرافق الاستقبال الحالية و تقريب التكوين من مختلف الشرائح الشبانية حسب ما أفاد به مسؤول من إدارة القطاع، ففي الوقت الذي سيتم فيه تشغيل مركزي التكوين المهني لبلديتي وادي الطاقة ب300 مقعد و منعة ب200 مقعد، ينتظر استلام مركزين آخرين جديدين بكل من منطقة حملة ب300 مقعد و60 سرير، وبلدية تكوت ب300 مقعد و60 سريرا، وكذا مشروع توسيع ملحقة بلدية تالخمت لتصبح مركزا للتكوين المهني. و في ذات السياق ستشهد سنة 2012 انطلاق الأشغال في انجاز معهد متخصص في التكوين المهني بمدينة بريكة إلى جانب توسيع ملحقة بلدية بوزينة قصد تحويلها إلى مركز للتكوين المهني لتلبية الرغبات المسجلة بهذه المنطقة النائية من الولاية .للإشارة فقد بلغت القدرة الإجمالية للهياكل المشتغلة بقطاع التكوين المهني لسنة 2011 بباتنة 7.100 مقعد تكويني موزعة على معهدين الأول متخصص في التكوين المهني (800 مقعد) والثاني في التعليم المهني (1000 مقعد) بالإضافة إلى 18 مركزا للتكوين المهني و3 ملحقات. و في سياق آخر كشف مسؤول في القطاع أن مركز التكوين و التعليم المهنيين بولاية باتنة يواجه عدة عراقيل تتمثل خاصة في صعوبة عملية التوظيف الحرفيين للالتحاق بسلك أساتذة التعليم المهني، والتي يشترط فيها شهادة التكوين المهني و بطاقة حرفي و5 سنوات خبرة رغم فتح المناصب لكل سنة، إلى جانب صعوبة توظيف الأساتذة في بعض التخصصات و قد أدت هذه الوضعية حسب ذات المصالح إلى جعل العديد من التجهيزات غير مستغلة على مستوى بعض مؤسسات التكوين المهني مثل إلكترونيك السيارات وميكانيك تصليح السيارات وميكانيك تصليح آليات الورشات و النقل و التفريغ بسبب انعدام المتخرجين في هذه التخصصات في المستوى تقني سامي فما فوق.