كشفت وزارة التربية الوطنية، اليوم الإثنين، عن البروتوكول الوقائي الصحي الخاص بالدخول المدرسي 2020 -2021، في ظل الظروف الاستثنائية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا. وتضمن البروتوكول الوقائي مجموعة من التدابير المشددة الواجب اتخاذها في المؤسسات التربوية. وحدد البروتوكول الإجراءات الواجب تطبيقها والقواعد التي ينبغي احترامها للوقاية من تفشي فيروس كورونا. حيث تم تحديد تحضيرات خاصة بالمؤسسات التربوية والتعليم قبل الدخول المدرسي. حيث وجب خلال التاريخ المحدد للدخول الطاقم الإداري يوم 19 أوت 2020، ضرورة الحرص على تنظيف وتطهير كل مرافق المؤسسة. وكذا تنظيف وتطهير خزانات المياه، وفضاء المؤسسة بوضع مخطط لكيفية تنقل التلاميذ. ونص البروتوكول على وجوب تهيئة مدخل المدرسة بوضع حواجز مادية أو اشرطة ملونة بشكل يضمن تنقل التلاميذ في اتجاه واحد مع احترام التباعد الجسدي. كما نص البروتوكول ايضا على الحرص على توفير مستلزمات التنظيف والتطهير، والحرص على توفير اجهزة قياس الحرارة بالأعداد الكافية. وبخصوص قاعات الدراسة فقد حدد البروتوكول كيفية جلوس التلاميذ مع إحترام التباعد الجسدي. وألزم البروتوكول أيضا الأساتذة بتطبيق التباعد الجسدي بينهم وبين التلاميذ بمسافة 150 متر على الأقل. وألزم البروتوكول ضرورة وضع بطاقات على الطاولات تحدد مكان وجهة جلوس كل تلميذ. وألزام البروتوكول كل تلميذ بمكان جلوسه في القسم وعدم تغييره، والحرص على ضمان تهوية قاعات التدريس بصفة مستمرة. وسيتم تخصيص خمس دقائق يوميا في بداية الفترة الصباحية لتحسيس التلاميذ وحثهم على الإلتزام بالقواعد الصحية الوقائية واهميتها. بالنسبة لدخول الأساتذة، يتعين عقد جلسة عامة مع الأساتذة والطاقم الإداري وكل متسخدمي المؤسسة لتحديد المهام وإلزام الجميع بالتقيد بالبروتوكول. وسيتم تفعيل خلية اليقظة المنصبة على مستوى كل المؤسسات التربوية قصد تعميم وتطبيق التدابير الوقائية. يلزم البروتوكول ايضا بهذا الخصوص اخضاع جميع مستخدمي المؤسسة لقياس درجة الحرارة. أما فيما يخص دخول التلاميذ، فيجب تجنب تجمع التلاميذ وتدافعهم عند الدخول، وتوفير ممرات خاصة مع احترام مسافة التباعد الجسدي. الحرص على تجنب تشارك قنينات الماء الشروب أو المؤكولات بين التلاميذ. خلال فترة الاستراحة، سيتم برمجة اوقات مختلفة للاستراحة في الساحة من خلال تنظيمها بشكل متتالي لمجموعات محددة من الاقسام. وداخل المطاعم المدرسية، ألزم البروتوكول ضرورة تنظيف وتطهير المطعم يوميا، ومطالبة عمال المطبخ بإجراء الفحوصات الطبية الضرورية وتقديم شهادات طبية تثبت سلامتهم.