بلغت الصادرات خارج المحروقات في الجزائر 15،2 مليار دولار في 2011 أي بزيادة 41 بالمائة مقارنة ب 2010 و هي السنة التي سجلت ارتفاعا "معتبرا" بنسبة 52 بالمائة حسب الجمارك الجزائرية، و بالرغم من هذه الزيادة تبقى الصادرات "ضئيلة" بحيث تمثل 93،2 بالمائة فقط من الحجم الإجمالي للصادرات في الجزائر حسبما أكده بيان للمركز الوطني للإعلام الآلي و الإحصائيات التابع للجمارك، و أوضح المركز أن المنتجات التي تم تصدريها تتمثل أساسا في مشتقات المحروقات و المواد الفلاحية الزراعية بحيث يتعلق الأمر بالزيوت و المواد القادمة من تصفية الزفت التي حققت ارتفاعا ب 82،66 بالمائة لتبلغ 58،931 مليون دولار في 2011 مقابل 44،558 مليون دولار في 2010،كما سجلت مواد أخرى مصدرة ارتفاعا معتبرا مثل الأمونياك ب 375 مليون دولار في 2011 مقابل 95،195 مليون في 2010 و الكحوليات غير دورية ب 77،41 مليون دولار،و بالنسبة للمواد الغذائية الصناعية المصدرة يذكر المركز مادة السكر التي انتقلت صادراتها من 35،231 مليون دولار في 2010 إلى 61،269 مليون دولار في 2011 أي ارتفاع ب 54،16 بالمائة،و بما أن الجزائر ليست بلدا منتجا للسكر يتم استيراد المادة الأولية بالكامل من قبل متعاملين خواص يقومون بتحويلها و تسويقها،و أشارت إحصائيات الجمارك إلى أن الصادرات من التمور ارتفعت بنسبة 69،2 بالمائة منتقلة من 65،22 مليون دولار إلى 26،23 مليون دولار في 2011،و أضاف ذات المصدر أن هيكل الصادرات خارج المحروقات تعزز هذه السنة بالجلود المدبوغة التي ارتفعت صادراتها بنسبة 31،77 بالمائة أي بقيمة 54،19 مليون دولار. الجزائر-النهار اولاين