سجلت صادرات الجزائر خارج المحروقات ارتفاعا بلغت نسبته حوالي 52 بالمائة في سنة 2010 لتبلغ قيمتها 1.62 مليار دولار مقابل 1.06مليار دولار في سنة 2009 و هي السنة التي عرفت هذه الصادرات تراجعا بنسبة 46 بالمئة. * و بالرغم من هذه الزيادة فان الصادرات الجزائرية خارج المحروقات تبقى "هامشية دائما" أي بنسبة 2.86 بالمئة في الحجم الإجمالي للصادرات أي ما يعادل 1.619مليار دولار لتسجل بذلك ارتفاعا نسبته 88ر51 بالمائة مقارنة بسنة 2009 حسب حصيلة مؤقتة للمركز الوطني للإعلام و الإحصائيات التابع للجمارك. * و تتشكل أهم المنتوجات المصدرة أساسا من مشتقات المحروقات و المواد الزراعية-الغذائية و يتعلق الأمر بالزيوت و المنتجات المحققة من تقطير الزفت الذي سجل ارتفاعا بنسبة 36ر66 بالمئة لتقدر قيمتها ب 7ر518 مليون دولار مقابل 9ر311 مليون دولار في سنة 2009 حسب نفس المصدر. * و فيما يتعلق بالمنتوجات الزراعية-الغذائية التي عرفت زيادات " هامة" مثل صادرات قصب السكر و الشمندر السكري التي ارتفعت قيمتها من 7 ملايين دولار في سنة 2009 إلى 35ر231 مليون دولار في سنة 2010 . * أما صادرات التمور فقد ارتفعت بنسبة 73ر22 بالمئة إذ ارتفعت قيمتها من 30ر14 مليون دولار إلى 55ر17 مليون دولار في سنة 2010 و المياه المعدنية و الغازية التي سجلت ارتفاعا بقيمة 31ر22 مليون دولار.