تم اليوم الأحد، ترحيل عائلة الفقيدة "شيماء"، والتي هزت قصتها الشارع الجزائري بعد مقتلها بطريقة بشعة قبل حوالي شهر من الآن. وقبل ترحيلها، زارت والدة المغدورة، قبر إبنتها التي رحلت وهي في عمر الزهور، بعدما تم إغتصابها وحرقها بمحطة وقود مهجورة، في مدخل مدينة الثنية في بومرداس. وفي مشهد يدمي القلب، غادرت عائلة شيماء منزلها ووالدتها تصرخ وتطالب بالقصاص في حق قاتل فلذة كبدها.