تم العثور على الفتاة شيماء والتي تقطن بالرغاية في العاصمة، محروقة داخل محطة وقود بمدخل مدينة الثنية في بومرداس، بعدما تم اغتصابها والاعتداء عليها. وحسب تصريحات والدة الضحية، في اتصال مع "النهار اونلاين"، مرتكب الجريمة مسبوق قضائيا، وقدمت الضحية شكوى سابقا ضده بتهمة الإغتصاب سنة 2016. وروت السيدة "فروجة" تفاصيل مقتل فلذة كبدها بألم كبير، حيث تم اختطاف شيماء وهي في عمر الزهور، من الرغاية، قبل أيام، بعدما هددها المشتبه فيه وطالبها بالخروج لملاقاته. وأضافت والدة الضحية، إن إبنتها أخبرتها أنها ستذهب لتسدد فاتورة هاتفها، وخرجت للقاء المشتبه به خوفا على عائلتها. ليتم اختتطاف شيماء، قبل أن يتم العثور عليها بمحطة وقود مهجورة في مدخل مدينة الثنية ببومرداس، وهي محروقة. وحسب تصريحات والدة الضحية، أقدم الجاني على اغتصاب "شيماء" والإعتداء عليها بسلاح أبيض في رقبتها وعروق رجليها، وقبل أن تتوفى وهي تنزف دما قام بحرقها في جريمة بشعة. وكل ما تطلبه والدة "شيماء"، والتي تحترق على فلذة كبدها، هو تطبيق القصاص ضد الجاني الذي تم توقيفه واعترف بجريمته البشعة.