قررت وزيرة الثقافة، مليكة بن دودة، إنهاء مهام مديرية المركز الجزائري للتراث الثقافي المبني بالطين بتيميمون، ياسسمين تركي. وجاء ذلك، على إثر زيارة العمل التي قادت وزيرة الثقافة إلى ولاية أدرار، ولدى وقوفها على وضع هذا المركز. وقامت الوزيرة، بتكليف المهندس مراد حسيني بتسيير المركز، إلى حين تعيين مدير جديد. وخلال الزيارة التي قادت الوزيرة إلى أدرار، قامت بالوقوف، على وضعية مؤسسات القطاع ومختلف المشاريع لاسيما في المجال التراث الثقافي. ويأتي ذلك، بهدف رفع العوائق والعراقيل التي حالت دون تقدم بعض المشاريع، ومن أجل تفعيل العمل والنشاط الثقافي عبر كامل بلديات الولاية. كما أوفدت الوزيرة لجنة للتحضير لاستغلال قصر الثقافة، الذي اعتبرته خلال زيارتها فضاء مهما. كما أسدت بن دودة، تعليماتها بضرورة خلق فضاء مسرحي لاحتضان الجمعيات الفاعلة في المجال وفتح مكتب للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة لتسهيل التواصل مع فناني المنطقة. وأمرت الوزيرة، بضرورة تنظيم دورات تكوينية "ماستر كلاس"، لفائدة فناني ومسرحيي المنطقة بشكل متوصل.