أكد الدبلوماسي الصحراوي وممثل جبهة البوليساريو في السويد والنرويج، حدي الكنتاوي أن "الحرب في الصحراء الغربية شظايا ستصل إلى طنجةوالرباط وإلى كل مواقع تواجد الإحتلال المغربي". وقال الكنتاوي، اليوم السبت في تصريح للنهار، أن "الحرب في الصحراء الغربية شظاياها ستضرب طنجة إلى الرباط وكل مواقع تواجد الإحتلال المغربي". وتابع الدبلوماسي قائلا "أن الحرب ستمس أيضا كل الشركات والاستثمارات المغربية الأجنبية لنهب الثروات من الصحراء الغربية". واكد ذات المتحدث أن "الاحتلال المغربي سيسعى لتوريط أكبر قدر ممكن من الدول الأجنبية ". وأضاف قائلا أن "الاحتلال المغربي ليس جاهزا للحرب، لأنه خبر الحرب ويعرف الحرب". وقال في ذات السياق أن "الاحتلال المغربي قدمت له الظروف اليوم والمعطيات قد تغيرت". واضاف الدبلوماسي أن "الاحتلال المغربي سيبحث من خلال حلفائه عن مخرج أمن للخروج من الورطة التي قدم فيها كلما ازدادت رجليه في الوحل". وقال الكنتاوي أن "حلفائه اليوم كما فعلوا واخطأوا التقدير، لأن الميدان هو من يتحكم"، وتابع يقول " المغرب لم يعلن عن العمليات التي قام بها الجيش الصحراوي على طول جدار العار المغربي". مشيرا أن "المغرب لن يعلن عن خسائره التي تكبدها بالأمس، المغرب بدأ يكتوي بنار العبث وتقرير مصير الشعب الصحراوي". وبخصوص دور الأممالمتحدة في المنطقة ، قال الكنتاوي أن "الصحراويون اليوم قرروا أخذ زمام الأمور بأنفسهم". وأضاف حدي الكنتاوي أن "الثورة الصحراوية إنطلقت بإمكانيات بسيطة لكن بأعلى مستوى تعليمي". وتابع ذات المتحدث قئلا أن "الثورة الصحراوية بعد 50 سنة راهنت على الإنسان الصحراوي والعنصر الصحراوي". وأضاف الكنتاوي أن "هذا العنصر الذي يعتبر رهان ربح المعركة، خبر الاممالمتحدة والقانون الدولي وخبر نقاط ضعف الإحتلال المغربي". وقال الكنتاوي "أن ألاعيب الإحتلال المغربي مكشوفة وأن الرهان على الأممالمتحدة أعطي له اكثر مما يستحق، ولم تعد تعلب دورها ". مشيرا في السياق ذاته أنه "للاسف القضية الصحراوية لم تكن في مستوى المطلوب، وهو ما دفعهم اليوم لوقف اطلاق النار" وقال المتحدث "الصحراويون اليوم قررو اخذ زمام الامور بانفسهم، والحرب ولغة الرصاص هي من سيتحكم في الميدان اليوم". مشيرا أن "ما ننتظره اليوم إما الموت موتة كريمة أو ان نعيش أحرارا وهو الهدف المنشود".