جيش التحرير الصحراوي يواصل ضرب مواقع قوات محمد السادس المختبئة في الخنادق أعلنت وزارة الدفاع الصحراوية، أمس، عن استمرار هجمات مقاتلي جيش التحرير الصحراوي، على مواقع لجيش الاحتلال المغربي، في العديد من المواقع بالأراضي الصحراوية المحتلة. وعرضت وزارة الدفاع الصحراوية في بيان نشرته، مساء أمس، حصيلة يومية للهجمات والغارات التي شنّها مقاتلو جيش التحرير الصحراوي على معاقل قوات جيش الاحتلال المغربي. وحسب البيان، فقد استهدف مقاتلو الجيش الصحراوي موقعين لقوات جيش "المخزن" على مستوى منطقة "الفرسية"، أين شهدت تلك المواقع قصفا مركّزا. وفي منطقة "أمڤالا"، فقد استهدفت قوات جيش التحرير الصحراوي مواقع قوات العدو المغربي، وهو نفس ما حدث في منطقة قطاع "السمارة"، أين قام المقاتلون الصحراويون بتنفيذ قصف مُركّز على مواقع الجيش المغربي. وفي قطاع "البكاري"، جرى استهداف مواقع جيش الاحتلال المغربي بهجمات من جانب مقاتلي الجيش الصحراوي، لتختتم وزارة الدفاع الصحراوية بيانها، بالتأكيد على أن كل تلك الهجمات، خلّفت، في يومها السادس على التوالي، أضرارا معتبرة في صفوف قوات العدو. وشهدت مناطق عديدة ومتفرقة من المغرب، خلال الأيام الماضية، تنظيم جنازات لعسكريين مغربيين، في ظروف أشبه بالسرية، بعيدا عن أعين وسائل الإعلام. ولجأ المغربيون من بعض أولياء العسكريين الذين قُتلوا في المعارك الدائرة في الأراضي الصحراوية المحتلة، إلى نعي قتلاهم عبر "الفايسبوك"، وسط التعتيم الرسمي الذي تفرضه سلطات نظام "المخزن" على خسائرها وقتلاها، في حرب التحرير الثانية التي أطلقتها جبهة "البوليزاريو"، جيش التحرير الصحراوي. ولم تصدر السلطات المغربية أي تصريح رسمي بشأن الهجمات والضربات التي تتلقاها يوميا قواتها الغازية في الصحراء الغربية، باستثناء مقال ورد في برقية مقتضبة، نشرتها وكالة الأنباء المغربية، قبل أن يتم حذف نص تلك البرقية بعد نحو ساعة من نشرها. وقالت الرباط في روايتها الرسمية، حسب نص البرقية قبل حذفها، إن قوات الجيش المغربي، ردّت على استفزازات قام بها الجيش الصحراوي، على بعض محاور جدار الصد الرملي، الذي أقامه المغرب سنوات التسعينات.