قام درك باب جديد، برفع عينات من باخرة محجوزة بميناء الجزائر تحمل على متنها شحنة ضخمة من القمح اللين تم جلبها من دولة ليتوانيا. وحسب مصادر النهار أونلاين، فإن التحاليل والمعاينات الأولى أظهرت أن الشحنة غير صالحة للاستهلاك. وأوضح المصدر نفسه، أن أكثر من 9 آلاف طن تم تفريغها من الباخرة قبل توقف العملية، بعد اكتشاف مواد كيماوية سامة على الحبوب. وتجدر الإشارة، إلى أن هذه القضية التي حققت فيها 3 أجهزة أمنية، كانت وراء إقالة مدير ديوان الحبوب من منصبه. ومن جهتها، قررت السلطات تكليف درك باب جديد بالتحقيق المعمق في القضية، وكذا حجز كل الشحنات المشبوهة التي تم توزيعها.