عجل استيراد 30 طنا من القمح المغشوش، من دولة ليتوانيا، بانهاء مهام المدير العام للديوان المهني للحبوب، مع فتح تحقيق معمق حول القضية. وحسب التلفزيون الجزائري، أنهى وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الحميد حمداني، الخميس، مهام المدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب، عبد الرحمان بوشهدة، بتعليمة صدرت من الوزير الاول. ولم يقدم المصدر تفاصيل أكثر حول سبب القرار، لكن تقارير اعلامية ربطت القرار، بما سمي فضيحة استيراد ثلاثين ألف طن من القمح اللين من دولة لتوانيا بها بذور حمراء. ووفق نفس المصادر، كشفت نتائج التحقيقات الاولية بأن هذه الشحنة سامة، وتم تحويلها لمعهد علم الأدلة الجنائية وعلم الاجرام التابعة للقيادة العامة للدرك الوطني ببوشاوي من اجل التحقق من مدى خطورتها. ولا تزال الباخرة المحملة بكمية ثلاثين ألف طن محجوزة على مستوى الرصيف رقم 35 بميناء العاصمة منذ 15 يوما حسب نفس المصادر. وللتذكير، عين عبد الرحمان بوشهدة، مديرا عاما للديوان الجزائري المهني للحبوب في 17 سبتمبر 2019 من قبل رئيس الدولة عبد القادر بن صالح خلفا لمحمد بلعبدي.