كشفت مصالح المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بميلة، ورشة سرية لصناعة الذخيرة من الصنف الخامس ببلدية وادي سقان. وحسب ما صرح به قائد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالتلاغمة النقيب محمد لمين فرصادو، فإن هذه العملية تمت بعد ورود معلومات إلى إلى مصالح الكتيبة، مفادها قيام أحد الأشخاص بقرية بن بولعيد التابعة لذات الجماعة المحلية بصناعة الذخيرة دون رخصة على مستوى ورشة سرية داخل مسكنه. وعلى إثر هذه المعطيات تم وضع خطة محكمة مكنت من الإطاحة بالمشتبه فيه، وأثناء تفتيش مسكنه، تم حجز مايلي: – آلتين اثنتين لتعمير ونزع الكبسولات. -3 آلات ضاغطة للبارود. – حاملي خراطيش. -790 خرطوشة (عيار 12 و16 مليمتر) منها 12 خرطوشة مملوءة. -29 كبسولة حية (عيار 12 و 16 ملم). -15 مقذوف رصاصي (عيار 16 ملم). ومن بين المواد التي تم حجزها أيضا بذات الورشة السرية: -415 غراما من مادة "الصاشم". -588 غرام بارود أسود. – 8 كلغ من مادة الملح. -48 قطعة فلين تستعمل لضبط البارود داخل الخراطيش. -722 غلافا ورقيا للخراطيش، بالإضافة إلى حجز منظار نهاري. هذا وسيتم تقديم المشتبه فيه أمام الجهات القضائية المختصة بتهمة "ارتكاب جناية إنشاء ورشة لصناعة الذخيرة من الصنف الخامس دون رخصة من السلطات المؤهلة قانونا".