تمكنت مصالح المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بميلة من كشف ورشة سرية لصناعة الذخيرة من الصنف الخامس و ذلك ببلدية وادي سقان، حسب ما علم اليوم الأحد من قائد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالتلاغمة النقيب محمد لمين فرصادو. وأوضح ذات المصدر بأن القضية تمت على إثر استغلال معلومات وردت إلى مصالح الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني لبلدية وادي سقان تفيد بقيام أحد الأشخاص بقرية بن بولعيد التابعة لذات الجماعة المحلية بصناعة الذخيرة دون رخصة على مستوى ورشة سرية داخل مسكنه. وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية اللازمة, تم أول أمس الجمعة تفتيش سكن المشتبه به الذي كان محل بحث بسبب تورطه في قضية متاجرة بالأسلحة والذخيرة بطريقة غير مشروعة. واستنادا لقائد كتيبة الدرك الوطني بالتلاغمة، فقد أسفرت عملية التفتيش عن حجز آلتين اثنتين (2) لتعمير ونزع الكبسولات و3 آلات ضاغطة للبارود و حاملي خراطيش (2) و790 خرطوشة (عيار 12 و16 مليمتر) منها 12 خرطوشة مملوءة. وحجز الدرك الوطني في إطار هذه القضية كذلك 29 كبسولة حية (عيار 12 و 16 ملم) و15 مقذوف رصاصي (عيار 16 ملم)، وفق ما ذكره النقيب فرصادو. ومن بين المواد التي تم حجزها أيضا بذات الورشة السرية 415 غراما من مادة "الصاشم" و588 غرام بارود أسود و 8 كلغ من مادة الملح و48 قطعة فلين تستعمل لضبط البارود داخل الخراطيش و722 غلافا ورقيا للخراطيش، بالإضافة إلى حجز منظار نهاري, يضيف المصدر. وفور الانتهاء من التحقيق مع المشتبه به سيتم تقديمه أمام الجهات القضائية المختصة بتهمة "ارتكاب جناية إنشاء ورشة لصناعة الذخيرة من الصنف الخامس دون رخصة من السلطات المؤهلة قانونا"، وفق النقيب محمد لمين فرصادو.