أجرى وزير خارجية بريطانيا وليام هيغ اليوم ،عند وصوله إلى الصومال في أول زيارة من نوعها لرئيس دبلوماسية بريطاني منذ عشرين عاما إلى هذا البلد محادثات مع كبار المسؤولين فيها، وقالت الخارجية البريطانية أن هيغ التقى الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد ورئيس الحكومة ومحافظ مقديشو " للتأكيد على الأهمية التي تعلقها بريطانيا على إنهاء عملية الانتقال السياسي في هذا البلد هذا الصيف" مشيرة إلى أن هيغ أبلغ القادة الصوماليين أن "مشاكل بلدهم لن تحل بين عشية وضحاها لكن المملكة المتحدة تأمل أن يكون مؤتمر لندن المرتقب بشأن الصومال بمثابة حافز لجهد صومالي ودولي على المدى الطويل"، وأضافت الوزارة أن "الزيارة التاريخية أعقبت التحسينات السياسية والأمنية في المنطقة والتي تمنح الشعب الصومالي فرصة لوضع الأسس من أجل تحقيق المزيد من الاستقرار على المدى الطويل كما أنها تسبق المؤتمر الذي تستضيفه لندن حول الصومال في وقت لاحق هذا الشهر"وقال وزير الخارجية البريطاني إن زيارته "مؤشر على التزام بلاده بشعب الصومال وبلده ودليل آخر على التزامها الطويل بالصومال ومن بينه تعيين سفير بريطاني في مقديشو وعقد مؤتمر حول الصومال في لندن بمشاركة أكثر من 40 دولة ومنظمة عالمية ستسعى إلى اعتماد نهج دولي راسخ وأكثر فعالية خارج الصومال لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع وإطلاق عملية سياسية داخل هذا البلد تلبي احتياجات جميع الصوماليين"،وأشارت وزارة الخارجية البريطانية إلى أن المملكة المتحدة "تسعى بنشاط لإعادة افتتاح سفارة لها في مقديشو في أقرب وقت تسمح به الظروف المحلية. الجزائر-النهار اولاين