تم، اليوم الاثنين، مثول المدير العام السابق لديوان الحبوب عبد الرحمن، للتحقيق أمام محققي الدرك الوطني في باب جديد بالعاصمة، في قضية استيراد قمح لين سام. وتمحورت التحقيقات مع المدير السابق لديوان الحبوب، حول استيراد باخرة محملة بأكثر من 31 ألف طن من القمح اللين المعالج بمواد سامة. وحسب مصادر مطلعة للنهار أون لاين، فإن الشركة الموردة للقمح اللين تدعى لويس درايفوس، مشيرا إلى أن الحكومة الإماراتية استحوذت منذ أسابيع على 45 بالمئة من أسهمها. وحسب الخبرة التقنية التي أجريت على عينات من القمح اللين المستورد، فإن الأخير يحتوي على 4 مواد كيماوية سامة. وحذر مفتشو النوعية على مستوى ميناء الجزائر من الشحنة المستوردة ورفعوا تقريرا للمديرية العامة لديوان الحبوب. وتم توزيع شحنات من القمح اللين المستورد على تعاونيات الحبوب عبر الولايات، ولم تتوقف إلا بعد تدخل من السلطات العليا.