فاز السيناتور الجمهوري جون ماكين والديمقراطية هيلاري كلينتون في معركة الترشيحات الحزبية للانتخابات الرئاسية الأميركية، في ولايتي كارولاينا الجنوبية ونيفادا, ما يعطيهما الثقة بالحصول على أصوات حزبيهما في جلسة اختيار مرشح كل من الجمهوريين والديمقراطيين للسباق الرئاسي النهائي. ففي كارولاينا الجنوبية حقق السيناتور عن ولاية أريزونا جون ماكين نصرا على منافسه مايك هوكابي حاكم ولاية أركنساس السابق. وتعتبر كارولاينا الجنوبية الفوز الثاني لماكين بعد فوزه في نيوهامشر في الثامن من هذا الشهر. وحصل المحارب السابق في فيتنام على 33% من الأصوات, بينما حصل القس المعمداني السابق على 30%. يشار إلى أن ماكين خسر أصوات الناخبين في كارولاينا الجنوبية عام 2000 عندما اختار سكانها الرئيس الأميركي الحالي جورج بوش، ووضعوه على الطريق المباشر المؤدية إلى البيت الأبيض. وفاز حاكم ماساتشوستس السابق مت رومني منافس جون ماكين في السباق الجمهوري بولاية نيفادا، التي تفاداها منافسوه من أجل أن يركزوا على كارولاينا الجنوبية. وحصل رومني على 15% من الأصوات في كارولاينا الجنوبية من دون أن يخوض معركة فعلية فيها. ومنذ عام 1980 يفوز المنتصر في انتخابات الجمهوريين في هذه الولاية بالانتخابات الرئاسية. وقال رومني الذي يملك ثروة تقدر بحوالى مائتي مليون دولار, إن الناخبين في الولاية الواقعة غربي الولاياتالمتحدة وجهوا رسالة واضحة بعد فوزه في ولايتي ميشغان ووايومنغ. وأضاف أن الناخبين "استمعوا لرسالتنا من أجل التغيير ولرسالتنا التي تقول إن واشنطن كسرت". وتابع "بخبرتي التي اكتسبتها في قطاع الأعمال وخلق الوظائف والانتظام في قطاع الضرائب، إنني مستعد لتولي أمر واشنطن وقلب الوضع فيها رأسا على عقب". وجاء في المرتبة الثانية السيناتور عن أريزونا والمحارب السابق في فيتنام جون ماكين والليبرالي رون بول. وقد حصل كل منهما على 13% من الاصوات. ويفترض أن يمثل نيفادا في المؤتمر الوطني للجمهوريين 34 مندوبا. وأعلن النائب الجمهوري دانكان هانتر أمس انسحابه من الحملة الانتخابية بعد النتائج السيئة التي سجلها في ولاية نيفادا. وحصل هانتر على 2% من الأصوات في نيفادا، وأقل من 1% في كارولاينا الجنوبية. المصدر: رويترز