قامت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، اليوم الجمعة، بزيارة إلى دار المسنين بدالي إبراهيم بالجزائر العاصمة. ووقفت الوزيرة على مدى تجسيد الإجراءات الإحترازية لتجنب تفشي فيروس كوفيد-19. وقالت الوزيرة في تصريح للصحافة، أن القطاع سجل نتائج إيجابية في تطبيق جملة الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا. وأضافت أنه في ظل تأقلم المسنين مع الأزمة الصحية ووعيهم بضرورة التطبيق الشخصي للتدابير التي تضمنها البروتوكول الصحي. وأكدت الوزيرة على ضرورة مواصلة حملات تعقيم دور المسنين والطفولة المسعفة وجميع المراكز التابعة للقطاع. وشددت الوزيرة على أهمية إعادة إدماج المسنين في وسطهم العائلي أو عائلات الاستقبال (الأسرة البديلة) عن طريق الوساطة العائلية. وكشفت في ذات السياق، أنه تم خلال السنة المنصرمة إدماج 147 مسن على المستوى الوطني. كما استفاد 3909 شخص مسن معوز من مختلف المساعدات والتجهيزات الخاصة والمكيفة حسب الحالة الصحية للشخص. وأضافت المسؤولة الأولى عن القطاع، أنه إستفاد 319.983 من المنحة الجزافية للتضامن بعنوان سنة 2020. وفيما يتعلق بالحملة الوطنية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، استفاد 1331 مسن من هذا التلقيح. وأوضح مدير حماية الأشخاص المسنين حسين عبد الحكيم، أن دور الأشخاص المسنين عبر 26 ولاية استفادة من 1000 عملية تطهير. كما استفادت أيضا من سبعة تحقيقات وبائية شاملة، وعدد من التدخلات الرقابية لمصالح الصحة لمرافقة المؤسسات.