قال وزير الإتصال الناطق الرسمي للحكومة عمار بلحيمر ، أن الجريمة الإلكترونية أصبحت واقعا مخيفا في الوقت الحالي. وأوضح الوزير، أن الجريمة الالكترونية أخطر من الجرائم والحروب، وتستعمل برمجيات في الواقع الافتراضي تؤدي إلى الإنتحار غالبا. وكشف الوزير، أن الجزائر التي تسعى إلى صناعة محتوى رقمي احترازي مستهدفة بحرب الكترونية مهيكلة تتقاطع اذرعتها بين جهات اجنبية. وراهنت الجهات الأجنبية على فشل المسار الديمقراطي الذي أوصلته الإنتخابات الحرة والحراك الشعبي إلى بر الأمان. لقد استهدفت الحرب مؤسسات الجمهورية وفي مقدمتها مؤسسة الجش الوطني، الذي لم يستغفر أعداء الامس واليوم ثباتها ولم يتوانى في الدفاع عن أمن وسلامة الوطن بكل شجاعة. وقال الوزير، أن المنتسبون للمؤسسة العسكرية يتصدون لمخططات المغامرين مهما تنكرو بأسماء مستعارة وأقنعة عبر مواقع الفضاء الازرق. وكشف بلحيمر، أن تنامي الجريمة الالكترونية تظهر كلما لحقت مناسبات بمسار الجزائر الجديدة، من خلال استدراج الشباب وغسل الادمغة للتفرقة والعنف بين الجزائريين. وشدد الوزير، أنه بات من المستعجل التصدي للجريمة الالكترونية للتركيز على سيادة هنية تقوم على انتاج محتوى وطني مبني على المواقع الالكترونية العلمية.