بالإضافة إلى تغليف وصناعة النقانق تمكنت مصالح أمن ولاية سيدي بلعباس، من حجز كميات معتبرة من المواد الاستهلاكية، منها لحوم حمراء ومواد تستخدم في صناعة وتغليف النقانق وأحشاء الدجاج، بلغت في مجموعها ما يقارب 30 كلغ، بالإضافة إلى مواد تستخدم في صناعة الحلويات منتهية الصلاحية فاقت في مجموعها قنطارين منتهية الصلاحية. هذه المواد كانت تحفظ في ظروف صحية غير مناسبة من شأنها إلحاق أضرار بصحة المستهلك، موجهة لغرض الاستهلاك البشري، قبل أن يتم حجزها من طرف قوات الشرطة. حيثيات القضية تعود إلى استغلال قوات الشرطة بالأمن الحضري الرابع عشر لمعلومات تفيد بوجود شخص في العقد الخامس من العمر، يمارس نشاطا تجاريا من دون القيد في السجل التجاري، ممثلا في صناعة وتغليف النقانق وصناعة الحلويات التقليدية من دون رخصة، لتباشر المصلحة فتح تحقيق معمق على جناح السرعة للكشف عن ملابسات هذه القضية، حيث وبعد التنقل إلى عين المكان، تم ضبط لحوم حمراء وكمية من النقانق غير صالحة للاستهلاك البشري قارب وزنها 30 كلغ، آلات طحن اللحم وآلات تعمير النقانق، بالإضافة إلى مواد أولية تستعمل في صناعة الحلويات، منها منتهية الصلاحية وأخرى غير صالحة للاستهلاك البشري، ناهيك عن مواد تستعمل في صناعة الحلويات بها فضلات القوارض، والتي كانت موجهة لغرض الاستهلاك البشري، بلغت في مجموعها أكثر من 200 كلغ. كما تم ضبط حلويات تقليدية غير صالحة للاستهلاك البشري مع انعدام شروط الحفظ والنظافة، حيث تم إتلاف كل هذه المواد الاستهلاكية من طرف الطبيب البيطري وبحضور عناصر مديرية التجارة، بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية تحت الإشراف الدائم لوكيل الجمهورية، ليتم إنجاز ملف قضائي ضد المشتبه فيه عن قضية ممارسة أنشطة تجارية من دون القيد في السجل التجاري، الحيازة على لحوم حمراء غير صالحة للاستهلاك البشري، صناعة أغلفة بلاستيكية غذائية من دون رخصة والحيازة على مواد استهلاكية منتهية الصلاحية وأخرى غير قابلة للاستهلاك البشري.