صرح وزير الصناعة و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و ترقية الاستثمار بن مرادي للصحافة على هامش لقاء اقتصادي جزائري صربي أن"الرئيس المدير العام لرونو قال أنه إذا كانت الجزائر مهتمة بهذا المصنع فإن رونو مهتمة أكثر و ذلك شيء ايجابي و المفاوضات تتواصل". و جاء تصريح الوزير كرد على سؤال أحد الصحفيين بخصوص تصريحات كارلوس غصن الرئيس المدير العام لرونو و القاضية بفشل المفاوضات بين الجزائر و الشركة الفرنسية. و كان السيد غصن قد صرح خلال ندوة صحفية عقب تدشين مصنع طنجة بالمغرب أن "المفاوضات جارية و نحن مهتمون جدا لكن لم نسجل أي نتيجة إلى حد الآن". و قال بالمناسبة أن "رونو هي أول علامة في الجزائر , و إن كانت الحكومة الجزائرية تنوي إنشاء مصنع بالجزائر فنحن نفضل أن يكون رونو". و كان بن مرادي قد صرح في مطلع الشهر الجاري أن وزارته على "وشك التوقيع على اتفاق" مع المجمع الفرنسي للسيارات. و قال في هذا الصدد "اننا في مرحلة التوقيع على بروتوكول اتفاق مع رونو و بالتالي يمكن القول بأننا على وشك تجسيد المشروع". و كانت شركة رونو قد حددت خمسه مناولين جزائريين للمشاركة في مشروع صناعة السيارات الذي سينتج في مرحلة أولى 75000 سيارة خاصة سنويا. الجزائر-المهار أونلاين