مثل اليوم الخميس، المتهمون الأربعة في قضية الطفل شتوان سعيد أمام قاضي تحقيق سيدي امحمد. وحسب مصادر وكيل الجمهورية، فقد وجه للموقوفين الاربعة تهما، تتعلق بتكوين جمعية اشرار، وتعريض حياة قاصر للخطر. بالإضافة إلى إنشاء وكر للدعارة وحيازة واستهلاك المخدرات. ومن الأرجح أن يتم تكييف التهم على أساس جناية، بعد سماعهم من قبل قاضي التحقيق. ويمثل في هذه الأثناء من نهار اليوم الخميس، المتهمون الأربعة أمام قاضي التحقيق الغرفة الاولى بسيدي امحمد وقد ألقت مصالح الأمن بالعاصمة القبض على 5 مشتبه فيهم متورطين في وقائع ذات صلة بقضية الطفل القاصر شتوان سعيد. ويتواجد من يين الموقوفين مشتبه فيه واحد، جرى توقيفه بباتنة، ويتعلق الأمر بأحد الأشخاص الذي ظهر بمقطع الفيديو محل التداول. أما باقي المتهمين فجرى توقيفهم بعين البنيان في العاصمة. وقد كشف النائب العام بمجلس قضاء العاصمة الإثنين الماضي تفاصيل مثيرة بشأن إعتداء مزعوم على قاصر بمقر للشرطة. وأوضح سيد احمد مراد خلال الندوة الصحفية أن القاصر عُرض على طبيبين شرعيين بمستشفى باشا بالعاصمة. وصرح النائب العام ان تقرير الطبيب الشرعي أكد عدم وجود أي تعنيف، كما أن الطفل رفض تعرضه لأي فحص معمق. وخلال الإستماع لأقواله بحضور والدته نفى القاصر أن يكون قد تعرض لأي إعتداء جنسي سوى دفعه من الوراء بجهاز اللاسلكي. وتم جلب القاصر للمسيرة من طرف أشخاص بالغين –حسب ذات المتحدث- وفور التعرف على سن وهوية القاصر، تم عرضه على الطبيب الشرعي الذي اكد عدم تعرضه لأي تعنيف وتسليمه لوالدته.